017 (فصل الميم من باب العين ) (مبع) الماعون مناع للخير واذا مسه الخير منوعا و أما المانع في أسمائه جل ذكره فهو الذي يمنع من استحق المنع وقبل يمنع أهل دينه أى يحوطهم و بنصرهم (جمع الاول منعة محركة ) ككافر وكفرة ( و ) يقال (هو فى عز ومنعة محركة و ) قد يسكن) عن ابن السكيت وعلى التحريك فيه تعمل أن يكون جمع مانع كما حكاه الجوهرى وعزاه ابن برى للنجير مى (أى) هو فى عزو ( معه من يمنعه من عشيرته ) كما في الصحاح فن بيانية أى معه ناس متصفون بأنهم يمنعونه من الضيم والتعدى عليه لا متعلق بينع كما توهم وهكذا روى الحديث بالوجهين سيعود بهذا الدين قوم ليس لهم منعة وأما على تقدير السكون فالمراد به أى قوة تمنع من يريده بسوء قات و يحتمل على تقدير التحريك أن يكون مصدرا كالانفة والعظمة والعبدة كما صرح به الزمخشري فيكون معناه ومعنى المنعة بالسكون سواء - (3) قال ابن الاعرابي ( المنع بالفتح السرطان ج ممنوع) كبد رو بدور ( والمنعى أكال السرطانات) ولو قالى أكالها كان أخصر (و) المنعى ( كسكرى الامتناع و) مناع ) كقطام أى امنع معدول عنه وأنشد سيب و بيه لرجل من بكر بن وائل وقال أبو عبيدة | في كتاب أيام العرب انه لرجل من بني تميم مناعها من ابل مناعها * أماترى الموت لدى أرباعها كما في العباب وزعم الكائى ان بني أسد يفتحون مناعه اود را كه او ما كان من هذا الجنس والكسر أعرف كما في اللسان ( و ) مناع - أيضا (هضبة في جبلى طيئ) قال ابن دريد قال النبي صلى الله علیه وسلم لزيد الخيل اذ جاءه يسلم أنا خير لكم من مناع ومن الحجر الاسود الذي تعبدونه من دون الله يعنى صما من حجر أسود ) ويقال المناعان وهما جبلان والمناعة د لهذيل أو جبل لهم قال ساعدة بن جؤية الهذلي أرى الدهر لا يبقى على حدثانه * أبو د باطراف المناعة جامد الجلعد الغليظ (و) من المجاز (منع) الرجل ( ككرم) مناعة ومنعة محركة (صار منيعا) وفي الاساس منوعا محميا ورجل منبع وحصن منيع ( ومنبع و مانع ومناع) الاخير كنداد (أسماء) وكذلك منبع وأمنع كزبير وأحمد و منعة بالفتح وأبو مناع أبو بطن من هوارة بالصعيد الاعلى واليهم نسبت الشرقية وهم أصحاب قوة ومنعة وكرم ومروءة والامتناع الكف عن الشئ) وهو مطاوع - منعه منعا (و) من المجاز (الممتنع الاسد القوى) فى جسمه (العزيز فى نفسه الذى لا يصل اليه شئ مما يكرهه لعزته وقوته وشجاعته ( ومانعه الشئ ممانعة رادعه على الكف ( وتمنع عنه) انكف وهو أيضا مطاوع منعه منعا وقد تكون الممانعة بمعنى | المحاماة فيكون مجازا ( و ) قال الكلابي (المتمتعنان) وفى بعض نسخ الصحاح المغتمان ( البكرة والعناق يتمتعان) وفي الصحاح تمتنعان على السنة لفتائهما ) وفي الصحاح بفتائهما ( أولا نهما تشبعان قبل الجملة أوهما المقاتلتان الزمان عن أنفسهما ) وفي بعض النسخ (المستدرك) على أنفسهما كل ذلك قول الكلابي وهو مجاز * ومما يستدرك عليه المانع الضنين الممسك وقوم منعاء لا يخلص اليهم والاسم المنعة محركة والمنعة بالفتح والمنعة بالكسر والمصدر المناعة وقال ابن الاعرابي رجل منوع يمنع غيره ومنع يمنع نفسه قال عمرو بن براني حب من لا أستطيع * ومن هو الذى أهوى منوع معد يكرب ومنع الشئ مناعة اعتز وتعسر وامرأة منعة مقنعة لا تؤاتى على الفاحشة وقد تمنعت وهو مجاز و حصن منيع وممن لم يرم و تمنع به و امتنع به أى احتمى و هو مجاز وناقه مانع منعت ابنها على النسب قال أسامة الهذلي كأني أصاديها على غير مانع * مقاصة قد أهجرتها فحولها وقوس منعة ممتنعة متأبية شاقة وهو مجاز قال عمرو بن براء - ارم سلاما و أبا الغراف * وعاصما عن منعه قذاف ورجل منيع قوى البدن شديده وحكى اللحياني لا منع عن ذاك قال والتأويل حقا أنك ان فعلت ذلك وهو يمنع الجارأى يحوطه من أن يضام و ينصره وله فى قومه حصن منيع و مجاز و الموانع جمع مانع وتمانعا امتنعا وعن أنفسهما تحاميا والمنعات محركة المحارز و المعاقل والمناعة كثمامة قال ابن جني يحتمل أمرين أحدهما أن يكون فعالة من المنع والآخر أن يكون مفعلة من | (موعة) قولهم جائع نائع وأصلها منوعة فجرى مجرى مقامة وأصلها مقومة (موعة الشباب أهمله الجوهرى وقال الحار زنجي في تكملة العين أى ( أوله وشرخه ) يقال فعله في موعة شبابه * قلت والمشهورميعة الشباب وكأن الواو على المعاقبة وفي اللسان ماع الصفر (المع) في النار مو عاذاب وهذا أيضا على المعاقبة ماع مبعا ومو عافتأمل ( المنيع محركة) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو (تلون الوجه من عارض فادح * قلت ولكن ليس في نصه تحريكه وانما قال المهع الميم قبل الهاء ومثله في التهذيب وقد أهمله ابن سيده | (قبل ومنه) اشتقاق (المهيع للطريق الواسع الواضح قال ابن دريد زعموا هكذا وهو خطأ عند أهل اللغة (والصواب انه من . ي ع لانه ليس في الكلام ) أي في كلام العرب ( فعيل) بفتح الفاء وسكون العين (وأما ض هيد فصنوع) وكل ما جاء على هذا الوزن فهو بكسر الفاء هذا نص الجمهرة قال شيخنا ولذا قالوا ان حريم مفعل لا فعيل على القول بأنه عربي واذا كان غير عربي فلا (ع) اشكال وأما امرأة تهيأ فر الكلام عليه فى الهمزة وقوله فيه ی جزم به ابن جنى فيه وفى عنير وصهيد (ماع الشئ بميع ميعا ( جرى على وجه الارض) جريا ( منبسطا فى هيئة كالماء والدم والسراب ونحوه وهو في السراب مجاز وأنشد الليث
صفحة:تاج العروس5.pdf/518
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.