صفحة:تاج العروس5.pdf/527

فصل النون من باب العين )) (نصح) ٥٣٥ ان ذوات الازر والبراقع * والبدن فى ذاك البياض الناصع * ليس اعتذار عندها بنافع وقد ( نصع كمنع نصاعة ونص و عا خلص) ومنه الحديث المدينة كالكبير تنفي خبثها وتصع طيبها أجمع رواة الصحيحين على انه من المنصوع وهو انا الوص الا الزمخشرى رحمه الله فانه قال تبضع بالموحدة والضاد المعجمة وقد ذكر فى موضعه (و) من المجاز نصع (الامر نصوعا) اذا ( وضح) وبات وأنشد ابن برى للقيط الايادي * انى أرى الرأى ان لم أعص قد نصعا * (و) نصع (لونه) نصاعة ونصوعا | (اشتد بياضه) وخلص قال سويد اليشكرى صفاته بقضيب ناعم * من أراك طيب حتى نصع ويقال أبيض ناصع ويقق وأصفر ناصع بالغوا به كما قالوا أسود حالك وقال أبو عبيدة في الشيات أصفر ناصع قال هو الأصفر المراة تعلو متنه جدة عبساء وقيل لا يقال أبيض ناصع ولكن أبيض يفق وأحمر ناصع * قلت وهو قول أبي ليلى (و) نصعت (الأم) به ولدنه) قال الجوهرى قال أبو يوسف يقال قبح الله أما نصعت به أى ولدته مثل مصعت به ( و ) مصع (الشارب شفي غليله ) هو قول الاصمعي ونصه يقال شرب حتى نصع وحتى نقع وذلك اذ اشفي غليله وأنكره الازهرى وقال المعروف فيه بضع وقد تقدم ( و ) قال الزجاج نصع (بالحق) نصوعا اذا ( أقربه وأداء كا نصح) وقال غيره أنصح له وأنصح به اذا أقر ( و ) قال غيره (النصع مثلثة التثليث ذكره ابن سيده واقته مر الجوهرى على الكسر ( جلد أبيض أو نوب شديد البياض) وأنشد الجوهرى للشاعر يرعى الخزامى بذی قار وقد خضبت منه المحافل والاطراف والزمعا مجناب نصع يمان فوق نقيسه * وبالا كارع من ديباجه قطعا وأنشد الصاغاني لرؤبة يصف نورا و حشيا * تحال نصعا فوقه مقطعا * (أوكل جلد أبيض) أرثوب أبيض هكذا عم به بعضهم - (و) النصع بالفتح جبل أحر بأسفل الحجاز مطل على الغور عن يسار ينبع أو بينه وبين الصفراء) الصحيح ان الذي بين ينبع والصفراء هو النصع بكسر النون وهي جبال سود لبنى ضمرة كما في المعجم وقد ذكر مثل ذلك في نسع أيضا وهما واحد (والنصيح) كأمير البالغ من الالوان الخالص منها (الصافي) أي لون كان ( كالناصع) وأكثر ما ي ة ال في البياض يقال ماء ناصع وتصيح اذا كان صافيا (والمناصع) فيما يقال (المجالس أو ) هى (مواضع يتخلى فيه البول أو غائط أو (حاجة الواحد) منصع (كقعد) لانه يبرز اليها و يظهر قاله أبو سعيد وفي حديث الافك كان متبرز النساء في المدينة قبل أن تسوى الكتف فى الدور المناصع - حكاه الهروى في الغربيين قال الازهرى أرى المناصع موضعا بعينه خارج المدينة وكن النساء يتبرزن اليه بالليل على مذاهب العرب بالجاهلية (و) قال مؤرج كما فى اللـان وفى العباب قال أبو تراب النصع ) كعنب النطع من الاديم) فهوزنة - ومعنى وأنشد الحاجز بن الجعيدى الازدى فتنحرها ونخلطها بأخرى * كان سراتم انصع دهين ويقال نصع بسكون الصاد ( و ) قال الليث يقال ( أنصع) الرجل اذا ( تصدى للشرو) أنصع (اقتمر) قاله أبو عمرو ( أو ) أنصع ( أظهر ما فی نفسه ) نقله ابن الاثير و نسبه الجوهرى لابى عمرو (و) زادو (قصد القتال) ومثله في العباب ونص الصحاح قال أبو عمر و أنصع - الرجل ظهر ما في نفسه هكذا قاله ظهر من غير ألف وأنشد لرؤية كرباً هجي مانع أن يمنعا * حتى اقشعر جلده وأنصعا وفي العباب حين اقشعر قال الجوهرى (و) حكى الفراء أنصمت (الناقة للفعل) اذا ( أقرت له ويوجد في بعض نسخ الصحاح قرت له (المستدرك ) عند الضراب * ومما يستدرك عليه أحمر نصاع كنا صح عن أبي ليلى وكذلك حمرة نصاعة وأنشد للشاعر بدلن بؤسا بعد طول تنعم * ومن الثياب يرين في الالوان من صفرة تعلو البياض وحمرة * نصاعة كشقائق النعمان و حسب ناصع خالص و حق ناصع واضح كلاهما على المثل واستعمل جابر بن قبيصة النصاعة في الظرف فقال مارأيت رجلا أنصح ظرفا منك وكانه یعنی به خلوص الظرف وقالوا ناصح الخبر أخاك وكن منه على حذر وهو من الأمر الناصع أى البسين والخالص ونصع الرجل أظهر عداوته وبينها قال أبو زبيد والداران ينهم عنى فان لهم * ودی و نصرى اذا أعداؤهم نصعوا والناصع من الجيش والقوم الخالصون الذين لا يخلطهم غيرهم عن ابن الاعرابي وأنشد ولما ان دعوت بني طريف * أتوني ناصعين الى الصباح وقال الجوهري ناصعين أى قاصدين وقال الليث النصيع البحر وأنشد * أدليت دلوى فى النصبع الزاخر * وأنكره | الازهرى وقال هو غير معروف انما أراد ماء بتر ناصع الماء ليس بكدر لان ماء البحر لا يدلى فيه الدلو يقال ما ، ناصع وماصع ونصيع | اذا كان صافيا والمعروف في البحر البضيع بالموحدة والضاد المعجمة وصوبه الصاغاني في اللغة والرجز قال وهو مأخوذ من البضع |