فصل الواو من باب العين ) (ردع) ٥٣٣ الوجع محركة المرض ) المؤلم اسم جامع له (ج) أوجاع و وجاع كجبال وأجبال) كما فى الصحاح (وجع كمع ) هذه اللغة الفصحى (و) وجع مثال (وعد) وهذه (لغية) هكذا فى ساز الاول ونص العين بعد ماذكر اللغات الاتي ذكرها و اقبحها وجمع يجع وهكذا نقله عنه الازهرى في التهذيب ونص اللسان قال الازهرى ولغة قبيحة من يقول وجع يجمع وأورده الصاغانى فى العباب مثل ذلك وقال في التكملة أى مثال ورث يرث فظهر بذلك أن الذى عنى به الليث وانها قبيحة هو بكسر العين في الماضى والمضارع ولم أر أحدا ضبطه مثل وعد بعد فا نظره وتأمل فيه فيكم له مثل هذا و أمثاله ( يوجع) كيسمع وهى اللغة العالية المشهورة ( ويجع) بقلب الواوياء ( وياجع) بقلبها ألفا قال الجوهرى (و) بنو أسد يقولون ( يجمع بك مر أوله ) وهم لا يقولون يعلم استثق الا للكسرة على الياء فلما اجتمعت الياء آن قوينا و احتملنا ما لم تحتمله المفردة و ينشد المتمم ابن نويرة رضى الله عنه على هذه اللغة قعيدك أن لا تسمعينى ملامة * ولا تنكى فرح الفؤاد فيجعا ومنهم يقول أنا أيجمع وأنت تجمع قال ابن برى الاصل في يجمع يوجع فلما أراد واقلب الواو ياء كسروا الباء التي هي حرف المضارعة | لتنقلب الواو ياء قلبا صحيحا و من قال ييجل ويجمع فانه قلب الواو ياء قلبا شاذا جاء بخلاف القلب الاول لان الواو الساكنة انما تقلبيها إلى الياء لكسرة ماقبلها ( ويجع) وهذه هي اللغة القبيحة التي ذكرها الليث فعلى ماضبطه الصاغاني في التكملة كيرت وعلى ماذهب اليه المصنف كبعد (فه ورجع نكعل ج وجعون و ) و جمعی و وجاعی (ککری و سكارى) وكذلك وجاع وأوجاع (وهن و جاعی و وجمعات و ) يقال فلان ( يوجع رأسه بنصب الرأس و ) إذا جئت بالها، رفعت وقلت ( يوجعه رأسه ) كما في الصحاح ( كمينع فيهما ) ولو قال كيسمع كان أحسن ثم قال الجوهرى ( وأنا أيجمع رأسى ويوجعنى رأسى و لا تقل يوجعنى فان (ضم الباء لحن) وهى لغة العامة قال الصاغاني في التكملة قال الجوهرى فلان يوجع رأسه نصبت الرأس ولم يذكر العلة في انتصابه كما هو عادته فى ذكر فرائد العربية والفوائد النحوية وهذه المسئلة فيها أدنى غموض قال الفراء يقال للرجل وجعت بطنك مثل سفهت رأيك و رشدت | أمرك قال وهذا من المعرفة التي كالنكرة لان قولك بطنك مفسر و كذلك غبنت رأيك والاصل فيه وجع رأسك وألم بطنك وسفه - رأيك ونفسك فلما حول الفعل خرج قولك وجعت بطنك وما أشبهه مفسرا قال وجاء هذا نادرا في أحرف محدودة وقال غيره انما نصبوا وجعت بطنك بنزع الخافض منه كأنه قال وجعت من بطنك وكذلك سفهت في رأيك وهذا قول البصر بين لان المقرات - لا تكون الانكرات ( وضرب وجيع موجع ) وهو أحد ما جاء على فعيل من أفعل كما يقال عذاب أليم بمعنى مؤلم قال المراد بن سعيد وقد طالت بك الايام حتى رأيت الشر والحدث الوجيعا وقيل ضرب وجيع وأليم ذو رجمع وألم ( والوجعاء ع ) قال أبو خراش الهدنى وكان أخو الوجعاء لولا خويلد * تفرعنى بنص له غير قاصد وأخوها صاحبها وتفرعنى علانى بنصل السيف غير مقتصد (و) الوجعاء السافلة وهى ( الدبر) ممدودة قال أنس بن مدركة الخثعمي | غضبت للمرء اذنيكت حليلته * واذ يشد على وجعاتها النفر أغشى الحروب وسربالى مضاعفة * تغشى البنان وسيف صارم ذکر انى وقتلى سليكاثم أعفله * كانثور يضرب لما عافت البقر یعنی انها بوضعت والجمع وجعاوات والسبب في هذا الشعر أن سليكام في بعض غزواته ببيت من خشم و أهـ له خلوف فرأى فيهن امرأة بضة شابة فعلا ها فأخبر أنس بذلك فأدركه فقتله وفى الحديث لا تحل المسئلة الالذى دم موجع هو أن يتحمل دية فيعي جها حتي يؤديها الى أولياء المقتول ( و ) قال ابو حنيفة (ام وجمع الكبد بقلة ) من دق البقل يحبها الضأن لها زهرة غبراء فى برعمة | مدورة ولها ورق صغير جدا أغير ( سميت لانها شفاء من وجع الكبد) قال والصفر از اعض بالشرسوف يس فى الرجل عصيرها | والجمعة كعدة نبيذ الشعير) عن ابي عبيد قال الجوهرى و لست ادري ما نقصانه و قال الصاغانی فان كانت من باب ثقة وزنة وعدة فهذا موضع ذكرها و قلت وقال ابن برى الجمعة لامها واو من جعوت أى جمعت كأنها سميت بذلك لكونها تجعو الناس على شربها ای تجمعهم وذكر الازهرى هذا الحرف في المعمل لذلك وسيأتي هناك ان شاء الله تعالى ( واوجعه (آلمه فيه وموجع وفي الحديث مرى بنيك يقلوا اظفارهم ان يوجعوا الضروع اى لئلا يوجعوها اذا حلبوها بأظفارهم ( وتوجع الرجل (تفجع او تشكي) الوجع (د) توجع (الفلان) من كذا رثى له من مكر و، قال ابو ذؤيب وقال غيره أمن المنون وريبه تتوجع * والدهر ليس بمعتب من يجزع ولا بد من شكوى الى ذى مرؤة * يواسيك أو يسليك أو يتوجع (وجع) ومما يستدرك عليه أوجع في العد و أنحن ( الودعة بالفتح ( ويحرك ج ودعات) محركة منا قيف صغار وهى (خرز بيض تخرج | (المستدرك ) (ودع) من البحر ) تتفاوت في الصغر و الكبر كما في الصحاح زاد في اللسان جوف البطون ( بيضاء) تزين بها العناكيل (شفها كشق النواة) وقيل في جوفها دودة كلمة كما نقله الصاغاني عن الليث وفى اللسان دويسة كالحلمة ( تعلق لدفع (العين) ونص ابراهيم الحربي تعلق
صفحة:تاج العروس5.pdf/535
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.