027 (فصل الواو من باب العين ) (وعوع) الوضعة أى الوضع والوضع أيضا الموضوع سمى بالمصدر والجمع أوضاع ورفع السلاح ثم وضعه أى ضرب به وقول سديف فضع السيف وارفع السوط حتى * لا ترى فوق ظهرها أمويا أى ضعه في المضروب به و يقال وضع يده فى الطعام اذا أكله وهو كاية ومنه حديث عمر رضى الله عنه انه وضع يده فى كشية ضب وقال ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يحرمه ولكن قذره و دين وضيع موضوع عن ابن الاعرابي وأنشد الجميل فان غلبتك النفس الاوروده * فدينى اذن يا بين عنك وضيع ووضع الجزية أسقطها وكذا الحرب وفي الحديث و يضع العلم أي يهدمه ويلصقه بالارض واست وضعه في دينه استرفقه ووضع كما تضع الشاة أراد النجو واذا عاكم الرجل صاحبه الأعدال يقول أحدهما لصاحبه واضع أى أمل العدل على المربعة التي يحملات العدل بها فاذا أمره بالرفع قال رابيع قال الازهرى و هذا من كلام العرب اذا اعتكمو اور جل وضاع كذاب مفتر وتواضع القوم | على الشيء اتفقوا عليه ويقال دخل فلان فوضعه دخوله فيه فا تضع وتواضعت الارض انخفضت عما يليها وهو مجاز و وضع السراب - على الا كام لمع وسار قال ابن مقبل وهل علمت اذ الاذ الظباء وقد ظل السراب على حزانه يضع و بعير حسن الموضوع وأنشد الجوهرى الطرفة موضوعها زول ومرفوعها * كمرصوب باب وسط ريح وقد تقدم في رفع ان صواب انشاده * مرفوعها زول وموضوعها * وأرضعه ايضا عا حمله على السير رواه المنذري عن أبي الهيثم والموضع المسرع وأوضع بالراكب حمله على أن يوضع مي كو به واذاطر أعليهم راكب قالوا من أين أوضع وانكره أبو الهيثم وقال الكلام الجيد من أبن أوضح الراكب أى من أين انشأ وليس من الايضاع في شئ وصوب الازهرى قول أبي الهيثم ووضع الشيء في المكان أثبته فيه ووضعت المرأة خارها وهي راضع لاخبار عليها وهو مجاز ووضع يده عن فلان كف عنه ومنه | الحديث ان الله واضع بده لمسي الليل اى لا يعاجله بالعقوبة واللام بمعنى عن ووضع البانى الحجر توضيع النضد بعضه على بعض وقال ابن بري والا وضع مثل الارسح والجمع وضع بالضم وانشد حتى تروحوا ساقطى المازر * وضع الفتاح نشر الخواصر والوضيعة الوديعة والموضع كمحدث الذي نزل رجله و يفرش وظيفه ثم يتبع ذلك ما فوقه من خلفه وخص أبو عبيد بذلك الفرس وقال وهو عيب وفلان لا يضع المصاعن عائقه أى ضراب للنساء أو كثير الاسفار وه و مجاز وقال ابن الاعرابى تقول العرب أوضع بنا وأملك الا يضاع بالحمض والاملاك في الخلة قال وبينهم وضاع أى مراهنة ووضع أكثره شعر اضرب عنقه عن اللحياني وتكلم بموضوع الكلام ومخفوضه أى ما أضمره ولم يتكلم به ويقال هو من وضاع اللغة والصناعة وهو مجاز و وضع الشجرة هصر داوه و وعوع) كثير الوضائع أى الخسارات وجمل عارف الموضع أي بعرف التوضيع لانه ذلول فيضع عند الركوب رأسه وعنفه ( الوع بن آوى) عن ابن الاعرابي ( كالوعوع) عن ابن دريد (وهو) أى الوعوع أيضا الخطيب البليع) المحسن يقال خطيب وعوع قال الجوهرى وهو نعت حسن وأنشد الليث للخنساء * هو القوم واللسن الوضوع * (و) الوعوع (المفازة) عن ابن الاعرابي (و) قبل الوعوع التعلب و أيضا ( الضعيف و ) قال الاصمعي الوعوع ( الديد بان و ) قال غيره ( الوعوعة والوعواع | صوت الذئب واقتصر الجوهرى على الاول زاد الليبث (و) صوت (الكلاب و بنات آوى) وقد وعوع الكلاب والذئب وعوعة | رو عو ا عا عوى و صوت ولا يجوز كسر الواو فى الوعواع كما يكسر الزاي في الزلزال كراهية للكسرة فيها وقد يقال ذلك في غير الكتاب والذئب ووعوعة ع و) قال أبو زيد وموعة رجل من بنى ( قيس بن حنظلة ومنه المثل هنا و هنا عن جمال وعوعه أى - ابعد عنها والعرب اذا أرادت القرب قالت هنا وههنا واذا أرادت البعد قالت هناك وههناك كأنه يأمره بالبعد عن جمال | وعوعة وقيل وعوعة هذا المراد به الموضع الذي ذكر وقيل معناه اذا سلمت لم أكترث بغيرك ) فالواو هذا (كما نقول كل شئ ولا وجمع الرأس وكل شئ ولا سيف فراشة وقال أبو زيد هو كقولك كل شي ماخلا الله جلل و ) في الصحاح (الوعواع جماعة - الناس) ومنه قول الشاعر وهو أبو زيد الطائي يصف الاسد و نسبه الازهرى لابي ذؤيب وصاح من صاح في الاجلاب فانبعثت * وعاث في كبة الوعواع والعبر ( أو ) الوعواع ( القوم اذا و عوعوا) حلوا وضح واو الجمع الوعاوع قال ساعدة بن العجلان الهذلي ستنصر فى عمر و و أفناء كاهل * اذا ماغزامنهم مطي وعاوع المطئ الرجالة جمع مطو بالكسر (و) الوعواع (المهذار ) قال الجوهري وهو نعت قبيح وأنشد الليث نكس من الاقوام وعواع وعى * ( و ) يقال سمعت وعواع الناس أى (ضحة الناس) وصوتهم قال الشاعر تسمع للمرء به وعواعا * وقال المسيب بن علس
صفحة:تاج العروس5.pdf/548
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.