فصل الواو من باب العين ) ( وقع) يأتي على القوم الكتير سلاحهم * فيبيت منه القوم في وعواع ٥٤٧ و قال ابن فارس كل صوت مختلط وعواع ( و ) قال أبو عمر و الوعواع ( الديد بان يكون واحد او جمعا ) وقال الاصمعي هو الوعوع كما تقدم ( و ) الوعواع ( ع ) قال المنقب العبدي الرحمن أقواما أضاعوا * على الوعواع أفراسى وعيسى (و) قال أبو عبيدة (الو عاوع الاشداء و ) قال السكرى هم الخفاف ( الاجريا، و ) فال أبو عبيدة أيضا هم ( أول من يغيث من المقاتلين) وفي المحكم من المقاتلة و بكل ذلك فسر قول أبي كبير الهذلي لا يجهلون عن المضاف ولو رأوا * أولى الوعاوع كالغطاط المقبل وقال ابن سيده أراد الوعاويع فحذف الياء للضرورة أى لا ين كشفون عن الملجأ وقد تقدم الاستشهاد به أيضا فى غ طط ( والوعومى) الرجل (الظريف الشهم نقله الصاغاني كأنه نسب الى الوعوع الذى هو نعت حسن ( ووعوعهم زعزعهم) نقله ومما يستدرك عليه حكى ابن سيده عن الاصمعي الوعارع أصوات الناس اذا حلوا وقيل كل صوت مختلط وعواع (المستدرك ) الصاغاني * ووعوعة الاسد صوته ومنه حديث على رضى الله عنه وأنتم تنفرون عنه نفور المغزى من وعوعة الاسد الوفعة الخرقة) التي تقتبس فيها النار ) قاله ابن فارس (و) الوقعة صمام القارورة كلوفاع ككتاب ) وهذه عن ابن دريد (والوقيعة) كسفينة وهذه عن ابن عباد ( و ) قال أبو عمرو ( غلام وفع ووقعة محركتين) وكذلك أفعة و يقع و ( يفعة) أى مترعرع (ج وفعان بالكسر) كتبت و شبتان (و) قال ابن السكيت عن أبي عمر و قال الطائى ( الوقيعة مثل السلة تتخذ من العراجين) والخوص كما في النجاح ( كا وفعة ) كما فى العباب قال أبو عمرو ( وبالذاف لحن) وعبارة الصحاح ولا تقل با نصاف و حکی این بری قال قال ابن | خالويه الوفيعة بالفاء والقاف جميعا القفة من الخوص قال وقال الحامض و ابن الانبارى هى بالقاف لا غير وقال غيرهما بالفا ، لا غير | ( و ) قال أبو عمر والوقيعة (خرقة بمسمع بها) الكاتب ( القلم) من المداد ( و) قال ابن الاعرابى الوقيعة (صوفة تطلى بها الجرباء) كذا في سائر الذيخ ونص النوادر بها الابل الحربي قال وكذلك الربذة والطلبة (و) قال ابن عباد ( الوقع البناء المرتفع) وقال ابن بري هو المرتفع من الارض وجمعه أوفاع قال ابن الرقاع فاتركت أركانه من سواده * ولا من بياض مستراد اولا ونها (الوقعة) (و) قال أبو عمر والوقع ( السحاب المطمع) قلت ويقال بالقاف كما أتى * ومما يستدرك عليه الوقيعة خرقة الحائض والوفاع (المستدرك ) بالكسر جمع الوقعة لغلاف القارورة كما فى اللسان (وقع على الشيء وكذلك وقع الشيء من يده ( يقع بفتحهما) وقعا و ( وقوعا) (وقع) أى (سقط ) ويقال أيضا وقعت من كذا و عن كذا و نقل شيخنا أن الوقوع بمعنى السقوط والغروب يستعمل بمن و بمعنى النزول بعن - أو على * قلت وفيه قصور لا يخفى فتأمل (و) قوله تعالى ان عذاب ربك لواقع أى واجب على الكفار ومنه قوله تعالى واذا وقع القول عليهم ) أخرجنا لهم دابة من الارض أى (وجب) نقله الزجاج وكذلك وقع الحكم عليهم وقيل ثبتت الحجة عليهم (و) كذلك قوله تعالى فوقع (الحق) أى ( ثبت و) قال الليث وقعت ( الابل) وقوعا (برکت و ) وقعت ( الدواب) وقوعا (ربضت) وأنشد وقعن وقوع الطير فيها وما بها * وى جرة يرجعنها بتعال وقال آخر وقعن اثنتين واثنتين وفردة * يبادرن تغليسا سمال المداهن ( و ) تقول العرب وقع (ربيع بالارض) يعنون به أول مطر يقع في الخريف أى (حصل) قال الجوهرى (ولا يقال سقط) هذا قول أهل اللغة * قلت وقد حكاه سيبويه فقال سقط المطر مكان كذا فكان كذا ومنه مواقع الغيث مساقطه (و) وقعت الطير ) تقع وقوع نزلت عن طيرانها ( اذا كانت على شجر أو أرض) موكنة ( فهن وقوع) بالضم (ووقع) كسكر (وقد وقع الطائر وقوعا) فهو واقع قال الاخطل كأنما كانوا غرا با واقعا * فطار لما أبصر الصواعقا وقال المرار بن سعيد الفقعى أنا ابن التارك البكرى بشرا * عليه الطير تأكله وقوعا ورواية سيبويه بشر وقال عمرو بن معد يكرب رضى الله عنه ترى جيف المطى بحافتيه * كان عظامها رخم وقوع وقال موسى بن جابر الحنفى فا نفرت جنى ولا فل مبردى * ولا أصبحت طيرى من الخوف وقعا وانه لحسن الوقعة بالكسر ) واما بالفتح فه و الاسم والوقع وقعة الضرب بالشي) يقال سمعت وقع المطر وهو شدة ضر به الارض | اذ او بل وكل ضرب يابس في ورقع نحو وقع الحوافر على الارض وما أشبهها قال ذو الرمة يصف الحمير ووقع حوافرها يقعن بالسفح مما قد رأين به * وقعا يكاد حصى المعزاء يلتهب وكذلك وقوع الحافر (و) الوقع ( المكان المرتفع من الجبل نقله الجوهرى عن أبي عمر و ونص التهذيب المكان المرتفع وهو دون |
صفحة:تاج العروس5.pdf/549
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.