فصل الهاء من باب العين )) (مرغ) (المستدرك) هجنع راح في سودا، مخملة * من القطائف أعلى ثوبه الهدب
قلت وهو يصف ظليما وقال يعقوب هو الذكر الطويل من النعام وقال غيره الهجنع الطويل الاجنأ من الرجال وقيل الطويل الجاني ( و ) قال الليث الهجنع الشيخ الاصلع و ( أيضا ) يضا الظليم الاقرع و به قوة) قال الراجز * جذبا كرأس الافرع الهجنع : (وهي ) أى النعامة (هاء) همجنعه قال (و) الهجنع من أولاد الابل مايوضع في حارة القيظ) وقلما يسلم حتى يقرع رأسه * ومما يستدرك عليه الهجنع الاسود و مجمع بن قيس حديثه مرسل وقد صحفه المصنف كما تقدمت الاشارة اليه وجمع الهمجمع مجانيع (مدع) وأنشد ابن السكيت عقم اورقا وحار يا تضاعفه * على قلائص أمثال الهجانيع هدع بكسر الهاء - اكنة العين ) أى مع فتح الدال ( ويكون الدال مكسورة العين) لغة نقلها الصاغانى وعلى الاول اقتصر (المستدرك) الجوهرى قال وهى ) كلمة يسكن به اصغار الابل عن نفارها ) قال الليث ولا يقال ذلك الجاتها ولا لمسانها قال وزعموا ان رجلا ساوم رجلا بيكر على ان يشتريه منه فقال له البائع هذا جمل بازل أريد بيعه بكر فقال له المشترى هذا بكر فقال له البائع هو. سن فبينما هما | كذلك ان نفر البكر فقال صاحب البكر يسكن نفاره هدع هدع فقال المشترى صدقنى من بكره وانما يقال هدع للبكر ليسكن والهودع) بجوهر ( النعام) نقله الجوهرى وابن عباد و أنشد الاخير أجول على سائح فارح * كما جال بالهدة الهودع (مربع) * ومما يستدرك عليه الهندلع بضم الها ، وسكون العين وفتح الدال وكسر اللام بقبيلة قبيل انها عربية فاذا صح انه من كلامهم و جب ان تكون نونه زائدة لانه لا أصل بازائها فيقا بلها ومثال الكلمة على هذا ف علل وهو بناء فائت كذا في اللسان ونقل الصاغاني في العباب قال أبو عثمان المازني هذا من الابنية التي فاتت سيبويه وأغفلها وقال شيخنا أثبته ابن السراج وكراع و ابن و ابن جنی (مرجع) في الخصائص وذكره في التسهيل وبسطه شراحه أبو حيان وغيره * قلت ونقله السهيلي أيضا فى الروض وقال هو نبت وسيأتى | (هرع) الاختلاف في همقع * ومما يستدرك عليه الهذلوع بالضم الغليظ الشفة نقله صاحب اللسان وقد أهمله الجوهرى والصاغاني | قلت وسيأتي للمصنف في الغين المعجمة (الهربع بالباء الموحدة كعصفر) أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( الخفيف من
اللصوص والذئاب) قال أبو النجم وفي الصفيح ذئب صيد هر بع * في كفه ذات خطام ممتع أراد بذات خطام القوس (المرجع بالجيم جعفر) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى هو الطويل (الاعرج) وقد تقدم ذلك ) في هجرع (الهيرع كضيغم الجبان) الجزوع وقيل هو ( الضعيف لا يتماسك كالهيلع قال عمر و بن أحمر الباهلي ولست بهير ع خفق حشاه * اذا ما طيرته الريح طارا و قال ابن دريد رجل هيرع جبان (الاخير عنده) وأنشد ولست بذى ريشة هيرع * اذا مادعى القوم لم أنهض ( و ) قال ابن فارس الهبرع (الاحق و ) الهيرع (من الرباح السريعة الهبوب) كما في الصحاح زاد ابن فارس ( الكثيرة الغبار ) أنشد شهر لا بن أحمر يصف الريح أوبت عليها كل هو جاء سهوة * زفوف التوالى رحبة المتنقسم ابارية هو جاء موعدها الضحى * اذا أرزمت جاءت بورد غشمشم رفوف نياف هيرع عجرفية * ترى البيد من اعصافها الجرى ترنمى (و) المهيرع (المرأة النزقة كالهورع) بجوهر عن ابن عباد ( والهيرعة) بالهاء البراعة) التي ( يزمر فيها الراعي نقله الجوهرى وهو قول ابن دريد (و) الهيرعة (الخيضعة) وهوا الغبار في الحرب أو اختلاط الاصوات فيها كما تقدم (و) الهيرعة (الغول) | كالهيعرة ( و ) الهيرعة (الشبقة ) من النساء ( كالهرعة) بكسر الراء كالهما عن ابن عباد (أو الهرعة) هى التى تنزل حين - يخالطها الرجل) كما في الصحاح زاد الأزهرى قبله شبقا وحرصا على الرجال ( و ) قال أبو عمرو (الهريعة كسفينة شجرة دقيقة | العيدان و ) قال ابن دريدا الهرباع ( مجريال) سفير الشجروه و ( الورق تنفضه الريح) لغة يمانية ( والهرعة) والفرعة (القملة ) الصغيرة وقيل الفخمة والمر نوع أكثر ( ويحرك و يقال الهرعة (بالتحريك دويسة و ) في الصحاح ( دم هرع ككتف حار بين الهرع محركة وقد هرع كفرح) وفى اللسان هرع فهو هرع سال وقيل تتابع في سيلانه ( ورجل هرع سريع البكاء) نقله الجوهرى والهرع محركة و ( الهراع ( كغراب مشى فى اضطراب وسرعة و منه قواهم ( أقبل) الشيخ ( يهرع بالضم اذا أقبل يرعد و بسرع قاله أبو عمرو وقال غيره هو شدة السوق وسرعة العدو وأنشد ابن برى كان جو اهم متتابعات * رعيل يهرعون الى رعيل ( وفي التنزيل) وجاءه قومه (جرعون اليه ) قال أبو عبيدة أي يستحثون اليه كا ته يحث بعضهم بعضا ( وأفرع الرجل (مجه ولافه و مهرع)
