صفحة:تاج العروس5.pdf/563

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الهاء من باب العين ) (هنع) والعمل وكذا التبابعة ينسبون الى أيمن بن هميسع وفيه خلاف وأبو الهميع شاعر من اعراب مدين ذكره المصنف استطرادا | في جمالنجع (همعت عينه كجعل ونصر ) وعلى الثانى اقتصر الجوهرى تجمع وتجمع (همعا) بالفتح ( و هموعا) بالضم (وهمعانا) (همع) با التحريك (وتم ما عا) بالفتح ( أسالت الدموع كذا فى العباب وفي الصحاح أى دمعت وفي اللسان أى سالت دموعها ( وكذا الطل على الشجرة اذا سقط نم (سال) يقال همع ) و سحابه مع ككنف ماطر ( كما في الصحاح زاد غيره بنوه على صيغة هطل قال الطرماح تنكر رسمها الابقايا * عفا عنها جدا همع حنون ودموع هوامع). سائلات والهيمع كصيقل شجر ( قاله ابن عباد وسيأتى فى الغين أيضا (و) قال الليث الهيع (الموت | الوحى) وأنشد لا بى سهم الهذلي اذا بلغوا مصر هم عوجاوا * من الموت با الهيمع الذاعط ( كالهميع كنيم ) قاله العزيزى وأنشد البيت بالهميع الذاعط وكذلك ابن فارس قال ويقال بالغين أيضا ولم ينشد البيت قال الصاغاني وكلاهما تصحيف والصواب بالهميغ الميم قبل الياء وبالغين المعجمة وهكذاذ كره أبو عبيد كذا فى العباب وفي المحكم ولا تلتفت الهميع بالعين فانه بالغين وان كان قد حكاه قوم بالعين وبالغين والعين قوم آخرون وفي التهذيب بعد ما نقل قول الليث وقال أبو عبيد سمعت الاصمعي يقول الهمع الموت وأنشد قول الهذلي قال هكذا روى بكسر الهاء والياء بعد الميم قال الأزهرى وهو الصواب قال والهيميع عند البصراء تصحيف (و) قال الليث ( ذبح همع سریع و ) قال ابن عباد ( تهمع) الرجل أى (تباكي) وقبل بكى (و) قال أيضا (اهتمع لونه مجهولا) اذا ( تغير ) من خوف أو فرع وكذلك امتقع قاله اليكسانى وغيره كما فى اللسان * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه أهمع الدمع والماء ونحوهما سال كنه مع وأهمع الطل كذلك قال رؤبة يصف ثورا * بادر من ليل وطل أهمعا * ورواه | الجوهرى وطل همعا وقال الصاغاني طل أهمع ذى جمعان وعسين جمعة لا تزال تدمع بنيت على صغية الداء كر مدت فهى رمدة وقال اللحياني وزعموا ان همعت لغة وقال أبو زيد همع رأسه فهو مهموع اذا شجه * قلت وسيأتي في الغين همغ رأسه اذا شدخه والهموع كصبور السائل نقله الجوهرى الهمفع كزماق وعلبط) كتبه بالحمرة على انه مستدرك على الجوهرى وليس (هميع) كذلك بل ذكره في تركيب هقع على ان الميم زائدة وصوّب غيره زيادة هائه ثم ان الجوهرى اقتصر على الضبط الاول وقال هو فى كتاب سيبويه فالاولى كتبه بالسواد فتأمل والضبط الثاني نقل عن ابن دريد وقال السهيلي في الروض هو فن علل أدغمت النون - في الميم قال وظاهرة ول سيبويه انه فعال وانه مما لحقته الزيادة والتضعيف قال والقول الأول يقويه ان مثله الهندلع كما نقدم - وحكى الفراء عن أبي شبيب ان الهمقع الاحمق وهى بهاء و في الصحاح الهمقع (غمر التنضب) وقال كراع هو التنضب بعينه | ( أو ) ضرب (من غمر العضاء ) قاله ابن دريد وقال ابن سيده و هو من العضاء واحدته همقعة عن ثعلب حكاه عن أبي الجراح * قلت وما حكاه الفراء عن أبي شبيب لا يطابق مذهب سيبويه لان الهمقع عنده اسم وهو على قول أبي شبيب صفة ولا نظير له الارجل | زملق للذى يقضى شهونه قبل ان يفضى الى المرأة الهملع كعملس رباعى) واللام أصلية ونقل القولين الشيخ أبو حيات (و وهم (هملع) الجوهرى حيث ذكره في تركيب . م ع كما ذكره الازهرى و الخليل و ابن فارس و ابن دريد وغيرهم فقط بذلك قول - شيخنا بل لا قائل يكونه رباعياوان حروفها كلها أصلية فتأمل (وهو المتطرف الخفيف الوطء الذي يوقع وطأه توقفي عا شديدا - من خفة وطئه قاله الليث وأنشد رأيت الهملع ذا اللعوتت ين ليس با تب ولا ضهيد (و) الهملع ( الذئب) عن ابن السكيت وأنشد لا تأمريني ببنات أسفع * فالشاة لاتمشى على الهملع أسفع فحل من الغنم وقوله لا تمشى أى لا تكثر مع الذئب وقبل قوله تمشى يكثر نسلها ( د ) قال اللحياني (النخب الخبيث) يقال له انه ) لملع هملع وقد ذكر فى الدين أيضا وقال الجوهرى وربما سمى الذئب هملعا واللام مشدة وأظنها زائدة (و) الهملع (من لا وفاعله ) ولا يدوم على اخاء) أحد (و) الهماع (الجمل السريع) وكذلك الناقة وعبارة الصحاح السريع من الابل وقال غيره رجل هماع - وهولع وهو من السرعة وقيل الهملع السير السريع قال الشاعر جاوزت أهو الا ونحنى شيقب * تغدو بر حلى كالفنيق هماع وقبل الهملع السريع الخفيف من كل شئ (الهنبع كفنفذ أهمله الجوهرى وقال الليث سمعت عقبة بن رؤبة يقول الهنبع (شبه مقنعة للجوارى) بلبسنها (قدخيط مقدمها ) وقال الأزهرى الهنبع ماصغر منها و الخنبيع ما اتسع منها حتى تبلغ البدين - والعرب تقول ماله منبع ولا خنبع (و) قال ابن عباد الهنبعة مشية دون الهنبيلة كمشية الضبع) أو الطالع (الهنعة) بالفتح (سمة في منخفض العنق و بغير ممنوع) كما في الصحاح أى (موسوم بها) وقد هنع ( و ) الهنعة (منكب الجوزاء الايسر وهي خمسة أنجم مصطفة ينزلها القمر ) كما في الصحاح وهو قول أبي حنيفة قال وتقول العرب اذا طلعت الهنعة أرطب النخل بالحجاز ( أو ) قال (۷۱ - تاج العروس خامس) (منع)