011 (فصل الياء من باب العين ) ( ينع) بلدان بينهما يومان بساحل اليمن فيضع قرية على الساحل وميفعة بلدة بين ميفع وأحور الا أنها ليست على الساحل بل بينهما - مرحلة ( وأيضع كأحد ضعيف روى عن سعيد بن جبير و ( أيفع ( بن عبد الكلا عى و أيضع ( بن ناكور ذو الكلاع صحابيان) رضى الله عنهما وقد تقدم ذكر الاخير فى ل ل ع (أو اسم ابن ناكور سميفع ) كما سبق ذلك (أو اسميفع) بزيادة الالف (المستدرك) كذا ضبطه الدارقطني في المؤتلف والمختلف وأغفله المصنف هنالك * ومما يستدرك عليه اليافع من الرمل ما أشرف منه - قال ذو الرمة يصف خشفا تنفى الطوارف عنه وعصا بقر * أو يافع من فرند ادين ملوم وجبال يفعات محركة أى مشرفات وكل مرتفع يافع وتدفع الرجل أوقد ناره في البقاع أو اليافع قال رشيد بن رميض الغنوى اذا حان منه منزل القوم أوقدت * لاخراء أولاه سنا وتفعوا وتبضع الغلام كا يفع وجارية يفعة ويافعة وقد أيقعت وتضعت وقال اللحياني يافع فلات وليدة فلان ميافعة اذا فجربها ومنه ( ينع) حديث جعفر الصادق رضى الله عنه ولا يحبنا أهل البيت ولد الميافعة أى ولد الزناد من المجاز مجد يافع ينع التمر كنع وضرب ينعا ) بالفتح ( و ينعا و ينو عا به هما) أى نضج و (حان قطافه ) ولم تسقط الياء في المستقبل لتقويها بأختها وقوله تعالى اذا أغرر ينعه هكذا قرى بالفتح وقرأفتاده و مجاهد و ابن محيصن وابن أبي اسحق وأبو المال وينعه بالضم وهما مثل النضج والنضج قال في قباب حول دسكرة * حولها الزيتون قد ينعا (المستدرك) ( كا ينع) ابنا عا أى أدرك ونضع وهو أكثر استعمالا من ينع والبائع الاجر من كل شئ وتمر يانع اذ التون وقرأ أبو رجاء وابن محيصن و اليماني وابن أبي عبلة و يانعا ( و ) البائع (الثمر الناضج ) وقد ينع وأينع وأنشد ابن برى لقد أمرني أم أو فى سفاهة * لا هجر هجراحين أرطب يانعه أراد هجر ا فسكن للضرورة ( كالينيع كامير ) قال الجوهرى هو مثل الناضج والنضيح وأنشد لعمرو بن معد يكرب رضى الله عنه كان على عوارضهن را حا * يفض عليه رمان ينبع ( ج ) اليانع ( يتع بالفتح) كصاحب وصحب عن ابن كيسان نقله الجوهرى ( والينع بالضم من جل الشجر ) نقله ابن عباد قال وبالتحريك ضرب من العقيق) معروف نقله الازهرى أيضا (و) البنعة بها خرزة حمراء) ومنه حديث الملاعنة ان جاءت به أحمر مثل البنعة فهو لا بيه الذى انتفى منها نه وسعيد بن وهب البناعی کتابی تابعی) همدانی روی عن علی و سلمان رضى الله عنهم اخرج له مسلم وابنه عبد الرحمن روى عن أبيه * ومما يستدرك عليه ثمر مونع كيانع وكذلك ثمر أينع وقد يكى بالا بناع عن ادراك المشوى والمطبوخ ومنه قول أبي العمال للنجاشي هل لك في رؤس جدعان في كرش قد أ ينعت و تهرأت حكاه ابن الاعرابي وقول الحجاج اني لأرى رؤسا قد أينعت وحان قطافها شبه رؤسهم لاستحقاقهم القتل بثمار تداركت وحان ان تقطف | وامر أة يانعة الوجنتين قال ركاض الدبيرى ونحر ا عليه الدر تزهو كرومه * ترائب لاشقر ا ينعن ولاكهبا قال ابن برى والبنوع بالضم الحمرة من الدم قال المرار وان رعفت مناسبها بنقب * تركن جناد لا منه ينوعا قال ابن الاثير ودم يانع محمار وفى الاساس شديد الجمرة وهو مجاز وأنشد الصاغاني سويد بن كراع وأبلغ مختال صبغنائيا به * بأحمر مثل الارجواني يانع هذا آخر حرف العين والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا و مولانا محمد النبي الأمي وعلى آله الطاهر بن وعترته المنتخبين وصحبه الكرام أجمعين آمين تم الجزء الخامس و بليه الجزء السادس وأوله باب الغين ) أعان الله على اكماله بجاه النبي المصطفى وآله
صفحة:تاج العروس5.pdf/568
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.