فصل الراء من باب الغين ) (ربع) سافل ( ج دنغة محركة) وهو نادر لان فعلة جمعا المادونكير فاعل (وهم فلة الناس ورذ الهـم) قال ابن دريد و يقال بالعين (داغ) المهملة أيضا و هو الوجه * قات وقد تقدم ذلك عن الجوهرى وغيره (داغ القوم) دوعا أهمله الجوهرى وقال ابن الفرج سمعت | سليمن الكلابي يقول داغ القوم وداكوا اذا (عمهم المرض وهم في دوغة من المرض) ودوكة اذا عمهم وآذاهم ( و ) قال ابن عباد - (داغه الحز) أى ( أفده ) بدوغه دوغ ومنه قولهم هو صاحب دوغات أى فساد ( و ) داغ ( الطعام رخص) قال (د) داغ ( القوم ) بعضهم إلى بعض) في القتال (استراحواو ) قال غيره أصابتنا (الدوغة) أى (البردو) قال أبو سعيد فى فلان الدوغة والدوكة أى ( الحمق و ) ذكر الاطباء في كتبهم (الدوغ بالضم) وهو (المخيض) وهو (فارسى) وأما قواهم أحمق من دغة فسيأتي في المعمل ان شاء . الا الله تعالى فصل الذال المعجمة مع الغين هذا الفصل مكتوب بالحمرة لانه مستدرك على الجوهرى (ذغ جاريته أهمله الجوهرى | (ذلغ) وصاحب اللسان وقال أبو عمر والشيبانى أى (جامعها ) نقله الصاغاني في كتابيه ذلغت شفته كفرح ) تذلغ ذلغا أهمله الجوهرى - وقال ابن بزرج أى (انقلبت) وقال غيره تشققت وهو أذلغ ( وذلفها كمنع جامعها) نقله الصاغاني ( و ) في نوادر الاعراب ذلغ ( الطعام) ودلعه ولغفه ( أكله أو ) ذلغه (سغسغه) نقله ابن عباد ( أو الدلاع الاكل لمالان) كما قاله ابن عباد أيضا ( والاذلغ والاذلفي والمدلع كمنبر الذكر) وأنشد أبو عمرو واكتشفت لنا شي دمكمك * عن وارم أكظاره عضنك * تقول دلص ساعة لا بل نك فداسها بأذلنى بكبك * فصرخت قد جرت أقصى المسلك ( كأنه منسوب الى بني أذلغ وهم قوم من بني عامر يوصفون بالنكاح) قاله ابن السكيت في كتاب الفرق وقال ابن بري وقيل الاذلفي | منسوب الى الاذاع بن شداد من بنى عبادة بن عقيل وكان كا حاو نقل الصاغاني عن ابن الكلبي الاذلغ هو عوف بن ربيعة بن عبادة - وأمه من شمالة منهم كرز بن عامر بن الاذلغ فائل حصين بن حذيفة يوم الحاجر و قال ابن برى وقال الوزير الاذلغ الإبر الاقشر و بقال له أيضا مدلغ وقال كثير المحاربي لم أرفيهم كو يدر امحا * يحمل عردا كالمصادر امحا * ملم الهامة يضحى قاسحا * لما رأى السوداء هب جانا فشام فيها مد لغاص مادحا * فصرخت لقد لقيت ناكا * رهزاد را كا يحطم الجوانها وقال الأزهرى الذكر يسمى أذلغ اذا اتمهل فصارت ثومته مثل الشفة المنقلبة ( و ) قال ابن عباد الذائع لقب للانسان في سوء ضحكه ) قال ( وأمر ذالغ ومتدلغ ليس دونه شئ) الاخير نقله الصاغاني عن غير ابن عباد والانذلاغ ارطاب التخل) كالانتلاغ (المستدرك ) (و) الاندلاغ ( انسلاخ ظهر البعير من الحمل) ومما يستدرك عليه رجل أذلغ وأذلفى غليظ الشفة كما في المحكم وفي التهذيب غليظ الشفتين وقال رجل من العرب كان كثير أذ يلغ لا ينال خلف الناقة لقصره ورجل أذلغ منتشر الشفة والاذلغ والاذلفي الاقلف قال النابغة الجعدى به جوليلي الاخيلية دعى عنك نهجاء الرجال وأقبلى * على أذاعى بملا استك فيشلا وذلغ الذكر يدلغ أمذى وذكر أذلنى مذا قال ابن برى ويقال تذلغت الرطبة انقشر جلدها وتدلع ظهر الجمل من الحمل اذا انقدر جاده | (ربع) الفصل الراء مع الغين (( ربع القوم في النعيم) اذا ( أقاموا) فيه ( وعيش را بغ) رافع (ناعم وربيع رابع) أى (مخصب) كل ذلك عن أبي عمرو ( و ) قال أبو سعيد الرابع من يقيم على أمر ممكن له و رابغ (بلالام واد) عند الجحفة يقطعه الحاج ( بين الحرمين) الشريفين (قرب البحر ) قال ابن برى بين البزواء والجحفة دون عزور و قال ابن ظهير الطرابلسى فى مناسكه ثم يحمل الماء من بدر الى رابغ و بينهما خمس مراحل الاولى قاع البزواء ثم عقبة وادى السويق ثم آخر ودان ثم شقراء تم رابغ وهو منهل حسن ومنه يحمل | الماء الى خليص و بينهما أربع مراحل قال كثير أقول وقد جاوزن من عيز رابغ * مهامه غير اير فع الاكم آلها (و) رابغ ( بن يحيى الصنهاجي الدمشق) المقرى الجنائزى (متأخر روى هو) عن ابن المغيرونو فى سنة ٦٧٨ بدمشق وابنه محمد بن رابغ الوكيل عنه الحاكم حدث عن محمد بن النشي ومات سنة بضع وعشرين وسبعمائة (و) قال ابن الأعرابي (الربع) با الفتح الرى و) قال ابن دريد الربع التراب المدقق) مثل الرفع سواء (و) قال ابن عباد الربع (بالتحريك سعة العيش) قال - (و) الربع ( ككتف المساجن الفاجر) وقد ر بيغ كفرح ( والاربع الكثير من كل شئ والاسم الرباغة ( كحابة) قاله ابن دريد وفعله ربع ككرم ( واليريغ كالير مع ع م ) معروف عن ابن دريد وأنشد لرؤبة فاعف بناج كالرباعى المشتفى * بصاب رهبي أو جماد البربيع قال الصاغاني هو ( بين عمان والبحرين و يقال (أخذه بربعه محوكة) أى ( بحد ثانه) وربانه (قبل أن يفوت) كذا فى المحيط - وفي اللسان وقيل بأصله ( وأريغ ابله تركها ترد الماء كيف شاءت بلا توقيت هكذا رواه أبو عبيد والصحيح يا لعين المهملة وقد تقدم | يقال
صفحة:تاج العروس6.pdf/10
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.