فصل الراء من باب الغين ) (رسغ) 11 يقال تركت اباهم هملا می بذا كذا نص انتهذيب وفي المحكم مريغة * ومما يستدرك عليه أربع الشيطان في قلبه وعشش (المستدرك ) أي أقام على فساد ا تسع له المقام معه قاله أبو سعيد وناقة مربعة كمحسنة سمينة مخصبة ومنه قول عمر رضى الله عنه هل لك | في ناقتين مر بغتين وربعت الابل ربغا وردت الماء متى شاءت وأربع كأحمد موضع عن ابن دريد و أهمله ياقوت و ارباغ موضع آخر قال الشنفرى وأصبح بالعضدا، أبغى سراتهم * وأسلك خلا بين أرباغ والسرد (الربع) ومن أمثالهم الفساء خير من الربع وقد مر ذكره فى ف س أ (الرئغ محركة) أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( لغة في اللتغ) باللام كما يأتى هكذا هو في اللسان والعباب والتكملة (الردعة محركة وتسكن الماء والطين والوحل) الكثير (الشديد ) قال أبوزيد (ردغ) هى الروعة أى بالتحريك وقد جاء ردغة وفي مثل من المعاياة قالواضأن بذى تنا تضة يقطع ردعة الماء بعنق وارخاء يسكنون دال الردعة في هذه وحدها ولا يسكنونها في غيرها وقد ذكر فى ن ت ض فراجعه (ج) ردغ وردغ و رداغ ( كحب و خدم و جبال) ومنه حديث شداد بن أوس رضي الله عنه منعنا هذا الرداغ عن الجمعة وفي حديث آخر خطبنا في يوم ذى ردغ (و م كان ردغ ككتف كثيره) وفي اللسان أى وحل وفي التكملة ذو ردغ ( وردغة الجبال) با الفتح ( و يحرك عصارة أهل النار ) هكذا فسر به حديث - حسان بن عطية من قفا مسلما بما ليس فيه وقفه الله في ردغة الخبال حتى يجى بالمخرج منه وفي رواية أخرى من قال فى مؤمن - ماليس فيه حبه الله في درغة الخبال وفي حديث آخر من شرب الخمر سقاه الله من ردغة الخبال (و) الرديغ ) كاميرا الصريع) عن ابن الاعرابي والعين لغة فيه كما تقدم و قدردغ به أى صرع (و) الرديغ قال الازهرى هكذا أقرأنيه الأيادى عن شهر و أما المنذري فانه أقرأني لابي عبيد د فيما قرأ على أبي الهيثم بالعين المهملة قال وكالهما عندى من نعت ( الاحمق) وزاد غيره الضعيف وناقة ذات مرادغ) أى (سمينة) وكذلك جمل ذو مر أدغ قال ابن شميل اذا اشبع البعير كانت له مرادع في بطنه وعلى فروع كتفيه وذلك لان الشحم يتراكب عليها كالارانب الجثوم واذا لم تكن سمينة فلا مردغة هناك (والمرادغ جمع مردغة وهي ما بين العنق إلى الترقوة) ومنه حديث الشعبي دخلت على مصعب بن الزبير فدنوت منه حتى وقعت بدى على مرادغه (و) المردغة (الروضة - البهية) عن ابن الاعرابي وكذلك المرغدة قال (و) المردغة ( اللحمة) التي ( بين وابلة الكتف وجنا جن الصدر) وقبل المرادع - أسفل الترقونين في جانبي الصدر (وارتدغ) الرجل ( وقع في رداغ) أوردغة أوردغ ككتف الاخير من الاساس ( وأردغت الارض كتور داغها) والعين لغة فيسه وقال الصاغاني التركيب يدل على استرخاء واضطراب وقد شذ عنه المرادع بوجوهها * قلت وقوله | بوجوهها فيه نظرفان المردغة بمعنى الروضة البهية ليس بشاذ عن التركيب فتأمل * ومما يستدرك عليه الردع بالفتح الوحل (المستدرك) عن كراع كالر داغ ككتاب وهما مفردان و ردعت السماء مثل رزغت والرد بيغ الضعيف و مردغة العنق لحمة تلى مؤخر الناهض من وسط العضد الى المرفق وقبل هو لحم الصدر و به فر حديث الشعبي وقال ابن عباد مر ادغ السنام ما لحق بالمأنة من شحم وماء ردغة وردعة محركة بمعنى وأخذ فلانا فردغ به الارض اذا ضربه بها (الرزغة محركة) الطين الرقيق و (الوحل الكثير (ج) وزغ (أرزغ) ور زاغ ( كدم و جمال) وفي المحكم الرزغة أقل من الردغة وفي التهذيب أشد من الردعة (و) الرزغ ( ككتف المرتطم فيه ) أى فى الوحل وفي اللسان فيها ( وأرزغ المطر الارض اذا ( بلها) و بالغ ( ولم تسل) أى الارض وفي الاصول الصحيحة ولم يسل أى المطر قال - طرفة يهجو كما في الصحاح وفي التهذيب يمدح رجلا وفى العباب به جو عبد عمر و بن بشر بن عمرو بن مرشد وأنت على الادنى شمال عربة * شامية نزوى الوجوه بليل وأنت على الاقصى صباغير قرة * تذاب منها مر زغ وميل يقول أنت للبعداء كالصبا تسوق السحاب من كل وجه فيكون منها مطر مرزغ ومنها مطر مسيل وهو الذي يسيل الأودية والتلاع | (و) أرزغ (الماء قل) عن ابن عباد (و) قال أبو زيد أرزغ ( فى فلان) اذا ( أكثر من أذاه ) وهو ساكت (و) قيل أرزغ فيه اذا احتقره و ) قال ابن عباد ارزغه اذا ( عابه وطعن فيه ) وفى اللسان أرزغه اذا الطخه بعيب ( أو ) أرزع في فلات اذا طمع فيه نقله ابن - عباد أيضا ( و ) أرزغ فيه ارزاغا و أغمر فيه اغمازا ( استضعفه) واحتقره وأنشد الجوهرى لرؤية وأعطى الذلة كف المرزغ * قال ابن برى صوابه * ثمت أعطى الذل كف المرزغ * وقال الصاغانى الرواية شيأ و أعطى | الذل وأوله واذا البلا يا انتينه لم يصدغ * شيأ الى آخره وآخره * فالحرب شهباء الكباش الصلح (كاسترزغه) وهذه عن | ابن عباد ( و ) أرزغت ( الارض كثرر زاغها ) أى وحله اورطوبتها ( و ) أرزغ المحتفر) فرحتى بلغ الطين الرطب ) يقال احتضر القوم حتى أرزغوا ( و ) أرزغت ( الريح جاءت بندی) نقله ابن فارس ( والمرازعة المراوغة) والمحاولة يقال ذلك للذئب وغيره نقله | ابن عباد * ومما يستدرك عليه الرزع بالفتح الماء القليل في الثماد و الحساء ونحوها و أوزعت السما فهى مرزغة أنت بمايل (المستدرك ) الارض والرزغ شحركة الرطوبة (الرسغ) والرسغ (بالضم و بضمتين) كيسرويسر ( الموضع المستدق بين الحافر و موصل الوظيف | من اليد والرجل ) قال العجاج في رسغ لا يتشكى الحوشبا * مستبطنا مع الصميم عصبا (ریخ)
صفحة:تاج العروس6.pdf/11
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.