فصل الصاد من باب الفاء) (صاف) ١٦٧ عن أبي عمرو ( كالصفصافة) وهي لغة ثقفية ومنه قول الحجاج الطباخه اعمل لى صفصافة وأكثر فيجنها ( و ) الصفصف ) كهدهد العصفور) في بعض اللغات فاله ابن دريد (وصف صفته صوته) نقله الصاغانى (والصفصاف) بالفتح ( شجر الخلاف) كما في الصحاح - وهي لغة شامية قال شيخنا سبق له ان الخلاف که کتاب صنف من الصفصاف وليس به وهنا جرم با مه هو فنی کالا مه ندافع ظاهر كما أشار اليه في الناموس واوله فيه خلاف أشار في كل موضع الى قول وفيه نظر فتأمل (واحدته بها ، وصفصف رعاه ) نقله الصاغاني (رصافوهم في القتال وقفوا مصطفين) كما فى العباب (و) يقال ( هو مصافى) أى ( دفنه بحذا صفتى) نقله ابن دريد ( والنصاف | القساطر نقله ابن دريد يقال أصافوا أى مارواح فا وتصافوا عليه اجتمعوا صغار قال الله پانی تصافوا على الماء وتضافوا عليه بمعنى واحد اذا اجتمعوا عليه ومثله تصوّل في خرئه وتضوّك اذا تلطخ به وصلا صل الماء وضلاخ له ( واصطفوا قام واصف وفا) نقله | (المستدرك ) ابن دريد و هو مطاوع صفهم صفا * ومما يستدرك عليه الصف صفة الفلاة عن ابن دريد والصفصفة دويبة وهي دخيل في العربية قال الليث هي الدوبية التي تسميها الحجم السيسك والصفصاف حصن معروف من ثغور المصيصة كما فى العباب والتصفيف مبالغة في الصف قاله ابن درید و تصفيف اللهم تشريحه عن ابن شميل والصفا صف راد عن ابن عباد وفي حديث أبي الدرداء رضى الله عنه أصبحت لا املك صفة ولا لفة الصفة ما يجعل على الراحة من الحبوب واللغة اللقمة وصفصفة الغضى موضع وذكر ابن برى فى هـذه | الترجمة حفون قال وهو موضع كانت فيه حرب بين على ومعاوية رضى الله عنهما وأنشد المدركة بن حصين الاسدى وصفون والنهر الهى ولجة * من البحر موقوف عليها سفينها قال وتقول في النصب والباور أيت صفين ومررت بصفين ومن أعرب النون قال هذه صفين ورأيت صفين وقال في ترجمة صفن عند كالام الجوهرى على صفين قال حقه ان يذكر في فصل صفف لان نو نه زائدة بدليل قولهم صفون فيمن أعربه بالحروف * قلت وسيأتى الكلام عليه في النون والصفان قرية بمه مر وقد رأيتها وقد نسب اليها جماعة من المحدثين ويقال في النسبة اليها الصفى وأبو مالك بشر بن الحسن الصفى نسب الى لزومه الصف الاول خمسين سنة وهو من رجال النسائي نقله الحافظ والصفية بالضم هم الصوفية نسبوا إلى أهل الصفة أشاركه الزمخشري في ص و ص و ف (الصفوف) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى هى (اصفُوفُ) (المظال) قال الازهرى ( والاصل) فيه (السين) أورده الازهرى والصاغانى وصاحب اللسان * ومما يستدرك عليه الصفائف (المستدرك ) طوائف ناموس الصائد لغة فى السين وهكذا أنشد قول أوس فانظره فى س ق ف (الصلحاف مجرد حل) أهمله الجوهرى (الصحف) وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو ( تاع الدابة أو ) هو ( الرسل الذي بين قوانه) قال ( و ) يقال (قصعة صلحفة فطحاء عريضة) ونص المحيط فطيها، وليس فيه عريضة ثم ان الذى في نسخ الكتاب كالها بالخاء المعجمة والذى في المحيط والعباب باهما انها فانظر ذلك (الصاف) بالفتح (خوافي قلب النخلة الواحدة بها ) عن ابن الاعرابي كما في العباب (و) الصاف (بالتحريك قلة نماء الطعام وبركته) (صاف) وفي اللسان قلة المنزل والخير وهو مجاز (و) الصلف ان لا تحظى المرأة عند زوجها) وكذا قيمها و أبغضها نقله الجوهرى أى لقلة خيرها (وهى صلفة) كفرحة (من) نسوة (صافات وصلا ئف) اقتصر الجوهرى على الاخير وهو نادر وأنشد القطامي يصف امرأة | اها روضة فى القلب لم ترع مثلها * فرولا ولا المستعبرات الصلائف وفي الحديث ان امرأة قالت يا رسول الله لوان المرأة لا تتصنع لزوجها الصلفت عنده وفي حديث عائشة رضى الله عنها انها قالت | 3.00 تنطلق احدا كن فتصانع مالها عن ابنتها الحظية ولو صانعت عن ابنتها الصلافة كانت أحق (و) الصلف التكلم بما يكرهه صاحبك) يستعمل في الرجل والمرأة كما فى العباب (و) الصاف أيضا (المدح ؟ اليس عندك ) نقله الصاغاني أيضا (أو) الصلف (مجاوزة قدر الظرف) والبزاعة ( والادعاء فوق ذلك تكبرا ) قال الجوهرى هكذاز عمه الخليل وهو في اللسان وقيل هو مولدم (وهو) قوله مولد كيف هذا مع رجل ( صلف ككتف) نقله الجوهرى وقال أبو زيد رجل صاف (من) قوم ( صلا فى وصلفا، وصافين) كسكارى وحنفاء وفرحين ورود. في الحديث الذي وفي الحديث آفة الظرف الصلف قال ابن الاثير هو الغلو في الظرف والزيادة على المقدار مع تكبير وقال ابن الاعرابى الصلف مأخوذ سيذكره قريبا اه من الاناء القليل الاخذ للماء، فهو قليل الخير وقال قوم هو من قولهم انا ، صلف اذا كان ثخينات فيلا فالصاف بهذا المعنى وهو الاختيار والعامة وضعت الصاف في غير موضعه (و) الصلف ( ككتف الاناء الثقيل) التخين ( والطعام) الصلف هو المسيخ الذى ( لا طعم له ) وقيل هو الذى لا نزل له ولا ربع وهو مجاز (واناء ملف قليل الاخذ للماء) وقال ابن الاعرابي الصلف الاناء الصغير | والصلف الاناء السائل الذي لا يكاد يمسك الما، وهو مجاز ) وسحاب سلف كثير الرعد قليل (المان) نقله الجوهرى وهو مجاز وفي الاساس صلفت السحابة اذاقل مطرها قال الجوهرى (وفى المثل رب صاف) ضبط بكسر اللام وفتحها (تحت الواعدة بضرب لمن ية وعد) كما في العباب وفي الصحاح يتواعد ( ثم لا يقوم به) وعلى هذا اقتصر الجوهرى ( أو ) يضرب (للبجيل المتمول) أى هذا - مع كثرة ما عنده من المال مع المنع كالغمامة الكثيرة الرعد مع قلة مطرها قاله أبو عبيد ( أو ) يضرب للمكتر مدح نفسه ولاخير | عنده) و هذا قول ابن دريد ( وفي المثل) هكذا هو في الصحاح والعباب وذكره ابن الاثير حديثا (من يبغ في الدين يصلف) قال الصاغاني ( أى من ينكر في الدين على الناس) و يراه عليهم فضلا يقل خسيره عندهم و (لم يحظ منهم يضرب في الحث على المخالطة مع
صفحة:تاج العروس6.pdf/167
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.