صفحة:تاج العروس6.pdf/170

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۷۰ فصل الصاد من باب الفاء) (صف) صوفه والمصوفانة بالضم بقلة معروفة وهى (زغباء قصيرة) قال أبو حنيفة ذكر أبو نصر أنها من الاحرار ولم يحلها ( وصاف السهم عنا الهدف يصوف و يصيف اذا (عدل) نقله الجوهري وهو مذكور في الباء أيضا لان الكلمة وادية بانية (و) صاف (عنى) وجهه مال) وقال ابن فارس صاف من باب الابدال من ضاف قال الجوهرى (و) منه قولهم صاف على شرفلان و اصاف الله عنى شره ) أي (اماله و صاف اسم ابن الصياد المذكور فى الحديث وفى نسخة ابن عباد ( أوه و صا فى كقاضى فعله المعتل (أو اسمه عبد ) (المستدرك ) الله) وصاف لقب له وهذا هو المثم ورعند المحدثين ومما يستدرك عليه قال أبو الهيثم يقال كبش صوفان ونهجة صوفانة وقال غيره - الصوفان كل من ولى شيأ من عمل البيت وكذلك الصوفة وفى الاساس وآل صوفان كانوا يخدمون الكعبة ويتكون ولعل - الصوفية نسبت اليهم تشبيها بهم في التنسك والتعبد أو إلى أهل الصفة فيقال مكان الصفية الصوفية بقلب احدى الفائين واوا - للتخفيف أو الى الصوف الذي هو لباس العباد و أهل الصوامع وقلت والاخيره و المشهورو الصواف ككتان من يعمله وصوفة البحر ني على شكل هذا الصوف الحيواني ومن الابديات قولهم لا آتيك مابل البحر صوفة حكاه اللحياني والصوفات شئ يخرج من قلب - الشجر ر خو يا بس تقدح فيه النار وهو أحسن ما يكون للمقتد حين وصوفة الرقبة زغبات فيها وقيل هي ماسال في نفرتها وصوف | الكرم بدت نواميه بعد الصرام وأبوصوفة من كاهم ومن أمثال العامة لو كانت الولاية بالصوف الطار الحروف وتصوف تنسك | (تصيف) أوادعاء وجبة صيفة ككيسة كثيرة الصوف وأصله صيوفة فقلبت الواويا، فاد غمت (الصيف القيظ) نفسه (أو) هو (بعـد الربيع الاول وقبل القيظ وهو أحد فصول السنة نقله الجوهرى وقال الليث الصيف ربع من أرباع السنة وعند العامة نصف - السنة وقال الأزهرى الصيف عند العرب الفصل الذي تسميه عوام الناس بالعراق وخراسان الربيع وهى ثلاثة أشهر والفصل الذي يليه عند العرب القيظ وفيه يكون حمراء القيظ ثم بعده فصل الخريف ثم بعده فصل الشتاء ( ج أصياف وصيوف (والصيفة أخص ) منه ( كالشتوة ) وقال الفراء ( ج صيف كبدرة وبدرو) يقال (صيف صائف) وهو ( توكيد) له كما يقال ليل لا ئل و همج هامج نقله الجوهرى (و) قولهم (الصيف ضيعت اللبن ) فى تفسيره ) في ض ى ع و الصيف كسيد و يخفف) لغة - نال همين وهين واين ولين (المطر) الذي يجى فى الصيف) نقله الجوهرى قال أبو كبير الهذلي واقد وردت الماء لم يشرب به * بين الربيع الى شهور الصيف وقال جرير بأهلى أهل الدار اذ يسكنونها * وجادل من دار ربيع وصيف (أو) هو المطر الذي يقع (بعد) فصل (الربيع) قاله الليث ( كالصيني) بياء النسبة ( ويوم صائف) قال الجوهرى ( و ) ربما قالوا - يوم (صاف) بمعنى صائف كما قالوا يوم راح و يوم طان أى ( حار) وكذلك ليلة صائفة ( وصائف ع ) قال أرس بن حجر تنكر بعدى من أميمة صائف * فبرك فأعلى تواب فالمخالف فقد فد عبود خبراء صائف * فذو الحفر أقوى منهم فقد افد. وقال معن بن أوس والصائفة غزوة الروم لانهم كانوا يغزون صيف المكان البرد و الثلج و الصائفة ( من القوم ميرتهم فى الصيف نقله الجوهرى وقال غيره هي الميرة قبل الصيف وهى الميرة الثانية وذلك لان أول المير الربعية ثم الصائفة ثم الدقية وقد تقدم (وصاف به) أى بالمكان يصيف به صيفا اذا ( أقام به صيفا) وفي الصحاح أقام به الصيف ( وصفت الارض كعني ) أى بالبة اللمجهول كان في الاصل | صيفت فاستثقلت الضمة مع الياء فحذفت وكسرت الصاد لتدل عليها فهى مصيفة ومصيوفة) على الاصل اذا أصابها مطر الصيف - ( ورجل مصراف) كراب (لا يتزوج حتى يشمط ) نقله اصاغانى وه و مجاز ( وأرض • صياف متأخرة النبات وناقة مصياف و) قد أصافت فهى (مصيف ومصيفة معها ولدها ) نقله الصاغاني وفي اللسان نتجت فى الصيف وأرض مصياف كثر بها مطر الصيف) لا يخفى انه لو أتى بهذه العبارة بعد قوله مستأخرة النبات كان أحسن (وصاف الـهم عن الهدف يصيف صيفا وصيفوفة هكذا فى العباب والصحاح ووجد في بعض النسخ صيوفة وهو غلط (لغة فى يصوف صوفا) وقد تقدم بمعنى عدل عنه والصيف وصيفون من الأعلام) نقله الصاغاني قلت والحافظ أبو عبد الله محمد بن أبى الصيف اليماني سمع عبد المنعم الفراوي - وأبا الحسن على بن حميد الطرابلسى وحدث وله أربعون حديثا روى عنه شرف الدين أبو بكر بن أحمد بن محمد الشراحي و محمد بن اسمعيل الحضر مى و بطال بن أحمد الركبي وعبد السلام بن محسن الانصارى و امام المقام سليمن بن خليل العسقلاني وروى عن الشراحي أبو الخير بن منصور الشماخي صاحب المسجد بريد واليه انتهى أسانيد اليمنيين ( وأصاف الرجل) فهو مصيف ( ولد له على الكبر) وفى اللسان اذالم يولد له حتى ين و يكبر وقال غيره أصاف ترك النساء شبا با ثم تزوج كبيرا وقد تقدم وهو مجاز (و) أصاف (القوم دخلوا فى الصيف) كما يقال أشتوا اذادخلوا فى الشتاء (و) أصاف الله عنه شره ) أي | (صرفه) و عدل به وهذاداخل في التركيين (وصيفنى هذا الشئ أى (كفاني لصيفتي نقله الجوهرى والمراد بالشي طعام أو ثوب أوغيرهما وأنشد قول الراجز من يك ذابت فهذا بتي * مقيظ مصيف مشتی