صفحة:تاج العروس6.pdf/239

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الكاف من باب الفاء) (كنف) ٣٣٩ وهكذا أنشده الصاغاني أيضا قال الاصمعي و يروى كانف قال ابن برى والذى فى شعره * لايعلم هل منا عن البيع كانف * وناقة كنوف تسير) هكذا فى النسخ وهو غاط صوابه نستر ( في كنفة الابل) من البرد اذا أصابها ( أو ) هي التي تعتزنها) ناحية تستقبل الريح الحتها (و) قال أبو عبيدة ناقة كنوف (تبرك في كنفها ) مثل القذور الا انها لا تستبعد كما تبعد القذور وقال ابن | برى ناقة كنوف تبيت في كنف الابل أى ناحيتها و أنشد اذا استثار كنو فاخات ما بركت * عليه تندف في حافاته العطب (و) في حديث التجعي لا تؤخذ فى الصدقة كنوف قال هشيم الكنوف (من النعم القاصية التي لا تمنى مع الغنم) قال ابراهيم الحربي - رحمه الله تعالى لا أدرى لم لا تؤخذ فى الصدقة هل لاعتزالها عن الغنم التي يأخذ منها المصدق واتعابها اياد قال وأظنه أراد ان يقول - الكشوف فقال الكنوف (و) الكنوف (التي ضربها الفعل وهى حامل) فنهى عن أخذها لانها حامل والا فلا أدرى هكذا هو نص العباب فتأمل عبارة المصنف كيف فسر الكنوف بما هو تفسير للكشوف (و) يقال انهزم وافها كانت اهم كانفة دون المنزل أو انعکراى موضع يلجؤن اليه ولم يفسره ابن الاعرابي وفي التهذيب فما كان لهم كانفة دون المسكر ( أي حاجز يحجز العد وعنهم ) ويدعى على الانسان فيقال لا تكنفه من الله كانته أى لا تحفظه وول الليث يقال للإنسان المخذول لا تكشفه من الله كافة أى لا تحجزه وفي حديث على رضى الله عنه ولا تكن للمسلمين كانفه أى ساترة والها للمبالغة (والكنف بالكسر ) الزنفليجة وهى - (وعاء) طويل تكون فيه (اداة الراعي) ومتاعه ( أو ) هو (وعاء أسقاط التاجر) ومناعه وفي الحديث ان عمر أبس عياضا - رضى الله عنهم المدرعة صوف ودفع اليه كنف الرامي قال اللحياني هو مثل العيبة يقال جاء فلان بكنف فيه مناع و انما سمى به لانه | يكنف ما جعل فيه أى يحفظه (و) الكنف (بالضم جمع التكنوف من النوق قد تقدم تفسيره (و) أيضا (جمع الكثيف كأمير وهو ) بمعنى ( السترة) وبه فسر حديث أبي بكر رضى الله عنه انه أشرف من كنيف أى من سترة كما فى العباب وأهل العراق يسمون - ما أشرعوا من أعال دورهم كنيفا (و) الكنيف أيضا ( الساتر ) قال لبيد حريما دين لم يمنع حربما * سيوفهم لا الجنف الكنيف (و) الكنيف أيضا ( الترس) لستره ويوصف به فيقال ترس كنيف كما هو في قول لبيد (و) منه سمى (المرحاض كنيفا وهو الذي تقضى - فيه حاجة الانسان كأنه كنف في أ- تران واحى (و) الكنيف ( حظيرة من شجر) أو خشب تتخذ (للدبل) زاد الازهرى ولا غنم تقيها الريح والبرد سمي بذلك لانه يكتفها أى يسترها و يقيها ومنه قول كعب بن مالك رضى الله عنه * تبيت بين الزرب والكنيف* وشاهد الجمع الماتا زينا الى دفء الكتف (و) الكنيف ( النخل يقطع فينبت في والذراع وتشبه به اللحمية السوداء فيقال كأنما لحيته الكنيف (و) كيف ) كزبير علم كم كانف) كصاحب (و) من المجازكتيف (اذب) عبد الله بن مسعود لقبه (عمر) رضى الله عنهم افعال كثيف على علما وهذا هو المشهور عند المحدثين خلا فالما في الفتاوى الظهيرية انه لقبه اياد النبي صلى الله عليه | وسلم أشار له شيخنا أى أنه وعاء لاعلم ( تشبيه ابوعا - الراعي) الذي يضع فيه كلما يحتاج اليه من الالات فكذلك قلب ابن مسعود قد جمع فيه كلما يحتاج اليه الناس من العلوم وتصغيره على جهة المدح له وهو تصغير تعظيم للكف كقول حباب بن المنذرانا جزيلها - المحكك وعدية ها الموجب (وكنفه ) يكنفه كنفا ( صانه وحفظه و) قيل ( حاطه ) كما في الصحاح (و) قبل (أعانه ) وقال ابن الأعرابي - أى ضمه اليه وجعله في عياله وقال غيره أى قام به وجعله في كنفه وكل ذلك متقارب ( كاكنفه فهو مكنف وهذه عن ابن الاعرابي يقال أكنفه أى أتاه في حاجة فقام له به او أعانه عليها (و) كنف الرجل ( كنيفا) اذا اتخذه يقال كنف الكنيف يكنفه كنفا - و كنوفا اذا عمله (و) كنف (الدار ) يكتفها اتخذو ( جعل انها كنيفا) وهو المرحاض (وأبو مكنف كحسن) ومعناه المعين (زيد الخيل) بن مهامل بن يزيد بن عبد رضى الطائى (صحابی رضی الله عنه وسماء النبي صلى الله عليه وسلم زيد الخير وابنه مكلف - هذا كان له غناء في الردة مع خالد بن الوليد و هو الذي فتح الرى وأبو حماد الرادية من سيسه (التكثيف الاحاطة) بالشئ قال كنفوه تكنيفا اذا أحاطوا به نقله الجوهرى قال (و) منه ( ملا مكتف كمعظم) أى ( أحيط) به من جوانبه و ) قال ابن عباد (رجل مكنف اللحية أى عظيمها) قال ( ولحية مكثفة أيضا أى ( عظمة الاكتاف) أى الجوانب ( وانه لمكنفها) أى عظم ما لا يحفى انه تكرار ( واكتفوا اتخذوا كنيفا) أى - ظيرة (لا باهم) وكذا للغنم (و) اكتفوا (فلانا) اذا (أحاطوا به) من الجوانب واحد وشوه ومنه حديث يحيى بن يعمر فا كشفته أنا و صاحبى أى أحطنا به من جانبيه ( كتكنفوه) ومنه قول عروة بن الورد سقونى الخمر ثم تكفونى * عداة الله من كذب وزور وتقدمت قصة البيت في يستعر ( وكانفه ) مكانفة (عاونه) ومنه حديث الدعاء مضوا على شاكلتهم كانفين أى يكنف بعضهم بعضا ومما يستدرك عليه يقال بنو فلان يكتفون بنى فلان أى هم نزول فى ناحيتهم وكذا يتكفون وكنفه عن الشم ه وتكنفه (المستدرك ) واكتنفه جعله في كنفه ككنفه وأكنفه الصيد والطير أعانه على تصيدها واكتفت الناقة تسترت في أكناف الابل من البرد وحكى أبوز يدشاه كنفاء أى حدباء كما في الصحاح والمكانف التي تبركا من وراء الابل عن ابن الاعرابي وفي الحديث شفقن اكتف مر وطهن فاختمون به أى أسترها واصفقها ويروى باناء المثلثة والنون أكثر واكتنف وا اتخذوا كنيفا أى مرحاضا وفي المحيط