صفحة:تاج العروس6.pdf/242

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٤٣ (فصل الكاف من باب الفاء) (كيف) أو مك لينا مليخامر طونس پنيونس سار بونس كفشطيوس) وفى بعض النسخ بطاءين (ذونواس) وهذا هو القول الثالث أو مكسلمينا أملين امر مونس بوانس سارينوس بطنيوس كشفوطط وهذا هو القول الرابع أو مكالمينا بما يخامر طونس - پنیونس د وانوانس كشفي طط تونس) وهذا هو القول الخامس وقد اقتصر الزمخشري في الكشاف على القول الاخير مع تغير في بعض - الاسما. وقد ذكر أهل الحروف والمتكلمون في خواصها ان من كتبها في ورقة وعلقها في دارلم تحرق وقد بحرب مرارا ويزيدون ذكر قط مير وهو اسم كلبهم ويكتبونه وحده على طرف الرسائل فتباغ إلى المرسل اليه ( والملكهفة ) هكذا فى النسخ والصواب الكهفة ( ماءة لبنى أسد بن خزيمة قريبة القعر كما هو نص العباب و المعجم ( وا كيف) مصغرا ( وذات) كهف بالضم وكهف جندل مواضع) شاهد الاول قول ابى وجزة حتى اذا طوبا والليل متكر * من ذى اكيهف جزع البان والائب وأما الثاني فقد ضبطه ياقوت و الصاغاني بالفتح ومنه قول بشر بن أبي خازم سومون الصلاح بذات كهف * وما فيها لهم سلع وقار وقول عوف بن الاحرص يسوق ضريح شاءها من جلاجل * الى ودوني ذات كهف وقورها (المستدرك ) وأما الثالث فقد ذكره ابن دريد و تقدمت الإشارة اليه (و) قال ابن دريد ( تكهف الجبل صارت فيه كهوف ومماية درك عليه ناقة ذات أرداف وكهوف وهى ما تراكب فى ترابها و جنبيها من كراديس اللهم والشحم وهو مجاز نقله الزمخشرى و ابن عباد - وتكهفت البئر و تلجفت وتلقفت اذا أكل المساء أسفلها قد جمعت للماء في أسفالها اضطرابا نقله ابن دريد وتكهف واكنه نفى لزم الكهف وكهفة اسم امرأة وهى كهفة بنت مصاد احديني نبهان (الكيف القطع) وقد كافه بكيفه ومنه كيف الاديم تكييفا از اقطعه وكيف ويقال کی) بحذف فائه كما قالوا فى سوف - وومنه قول الشاعر (كيف) کی نجحون الى سلم وما ثرت * قتلا لكم والظى الهيجاء تضطرم كما في البص ائر قال الجوهرى (اسم مبهم غير متمكن) وانما (حرك آخره للساكنين و) بنى (بالفتح) دون الكسر (المكان الياء) كما في الصحاح وقال الازهرى كيف حرف أداة ونصب الفا، فرا را به من الياء الساكنة فيها لثلا ياتقى ساكنان والغالب فيه أن يكون استفهاما) عن الاحوال ( ما حقيقيا ككيف زيد أرغيره) مثل (كيف تكفرون بالله فانه اخرج مخرج التعجب ) والتوبيخ وقال الزجاج كيف هنا استفهام في معنى التعجب وهذا التعجب انما هو للخاق وللمؤمنين أى العجبوا من هؤلاء كيف يكفرون بالله وقد ثبت | حجة الله عليهم (و) كذلك قول سويد بن أبى كامل اليشكري ) كيف ترجون سقاطي بعد ما * جال الرأس مشيب وصلع فإنه أخرج مخرج النفى) أى لا ترجوا منى ذلك (ويقع خبرا قبل ولا يستغنى عنه ككيف أنت وكيف كنت و ) يكون (حالا) لاسؤال - معه كقولك لا كرمنك كيف كنت أى على أى حال كنت وحالا (قبل ما يستغنى عنه ككيف جاء زيد و يقع (مفعولا مطلقا مثل ( كيف فعل ربك) وأما قوله تعالى فكيف اذا جئنا من كل أمة بشهيد) فهو تو كيد لما تقدم من خبر و تحقيق لما بعده على تأويل ان الله لا يظلم مثقال ذرة في الدنيا فكيف في الآخرة (و) قيل كيف يستعمل على وجهين أحدهما أن يكون (شرط) فيقتضى فعلين متفقى اللفظ والمعنى غير مجزومين ككيف تصنع أصنع (ولا) يجوز ( كيف تجلس أذهب) با تفاق والثاني وهو الغالب - أن يكون استفها ما وقد ذكره المصنف قريبا وفى الارتشاف كيف يكون استفها ما وهى لتعميم الاحوال واذا تعلقت بجملتين | فقا لو ايكون للمجازاة من حيث المعنى لا من حيث العمل وقصرت عن أدوات الشرط يكون الا يكون الفعلان معها الامتفقين - نحو كيف تجلس أجلس وقال شيخنا كيف اغما تستعمل شرطا عند الكوفيين ولم يذكروا انها مثالا واشترطوالها مع ماذكر المصنف أن يقترن بها ما فيقال كيفما و أما مجردة فلم يقل أحمد بشرطيتها ومن قال بشرطيتها وهم الكوفيون يجزمون بها كما فى مبادى العربية ففي كلام المصنف نظر من وجوه * قلت وهذا الذي أشار له شيخنا فقد ذكره الجوهرى حيث قال واذا ضممت اليه ماصح أن يجازى به تقول كيفما تفعل أفعل وقال ابن بري لا يجازى بكيف ولا بكيف ما عند البصريين ومن الكوفيين من يجازى بكيفها فتأمل هذا مع كلام شيخنا و قال ( سيبويه) ان ( كيف ظرف) وعن السيرافي و (الاخفش لا يجوز ذلك أى انها اسم - غير ظرف ورتبوا على هذا الخلاف أمورا أحدها أن موضعها عند سيبويه نصب وعندهما رفع مع المبتد انصب مع غيره الثاني ان تقديرها عند سيبويه فى أى حال أو على أى حال وعندهما تقديرها في نحو كيف زيد أصحيح ونحوه وفي نحو كيف جاء زيد را كما جاء زيد ونحوه الثالث ان الجواب المطابق عند سيبويه على خير و نحوه وعندهما صحيح أو سقيم ونحوه وقال ابن مالك صدق) الاخفش | والسيرافي لم يقل أحد ان كيف ظرف ( اذ ليس زمانا ولا مكانا هم ما كان يفسر بقولك على أي حال لكونه سؤالا عن الاحوال) العامة (سمى ظرفا لانها في تأويل الجار والمجرورواسم الظرف يطلق عليه (مجازا) وفى الارتشاف سيبو به يقول يجازى بكيف والخليل يقول الجزاء به مستكره وقال الزجاج وكل ما أخبر الله تعالى عن نفسه بلفظ كيف فهو استخبار على طريق التنبيه للمخاطب | أوتو ينيج كما تقدم في الآية قال ابن مالك ( ولا تكون عاطفة كمازعم بعضهم محتجابة وله) أى الشاعر اذ اقل مال المرء لانت قناته * وهان على الادنى فكيف الا باعد لاقترانه