فصل الحاء من باب الفاء) (حرف) 74 بالكسر الطعمة والصناعة التى ( يرتزق منها) وهى جهة الكسب ومنه ما يروى عنه رضى الله عنه الى لارى الرجل في مبنى فأقول هل له حرفة فان قالو الا سقط من عينى وكل ما اشتغل الانسان به وضرى به أى أمر كان فانه عند العرب ( يسمى صنعة وحرفة) يقولون صنعة فلان ان يعمل كذا و حرفة فلان ان يفعل كذاير يدون دا به وديدنه (لانه يعرف اليها) أي يميل وفي اللسان حرفته ضيعته أو صنعته * قلت وكلاهما صحيحان في المعنى ( وأبو الحريف كأمير عبيد الله بن أبي ربيعة) وفي نسخة ابن ربيعة السواني (المحدث) الصواب انه تابعى هكذا ضبطه الدولابي بالماء المهملة وخالفه ابن الجارود فأعجمها (وحر يفك عاملك) كم في الصحاح (في حرفتك) أى فى المصنعة * قلت ومنه استعمال أكثر المعجم اياه فى معنى النديم والشريب ومنه أيضا يستفاد استعمال أكثر الترك اياه في معرض الذم بحيث لو خاطب به أحدهم صاحبه لغضب والمحراف) كعراب (الميل) الذي (نقاس به الجراحات) نقله الجوهري وأنشد للقطامي يذكر جراحة اذا الطبيب بمحرافيه عالجها * زادت على النقر أو تحريكها ضجما ويروى النفر وهو الورم ويقال خروج الدم و حرفان كعثمان (علم) سمى به من حرف أى كسب ( واحرف) الرجل فهو محرف (نما ماله وصلح وكثر (۲) نقله الجوهرى عن الاصمعي وغيره يقول بالنا، كما نقدم ( و ) أحرف الرجل اذا كد على عبدالله عن ابن الاعرابي قوله وكثر يوجد في بعض (و) أحرف اذا جازى على خير او شر ) عنه أيضا ( والتحريف التغيير ) والتبديل ومنه قوله تعالى ثم يحرفونه وقوله تعالى أيضا المين هنا زيادة نصها وناقته يحرفون الكلم عن مواضعه وهو فى القرآن والكلمة تغيير الحرف عن معناء والكلمة عن معناها وهى قريبة الشبه كما كانت هزلها اهـ اليهود تغير معانى التوراة بالاشباء وقول أبي هريرة رضى الله عنه آمنت بمعرف القلوب أى بمصرفها أو مميلها ومزيلها وهو الله تعالى وقيل هو المحرك (و) التحريف (قط القلم محرفا) يقال قلم محرف اذ اعدل بأحد حر فيه عن الاخر فال تحال أذنيه اذا تحرفا * خافية أو قلما محرفا وقال محمد بن العفيف الشيرازي في صفات القط ومنها المحرف قال وهيئته أن تحرف السكين في حال القط وذلك على ضربين قائم و مصوّب فاجعل فيه ارتفاع الشحمة كارتفاع القشرة فه وقائم وما كان النقشر أعلى من الشحم فهو مصوّب وتحكمه المشاهدة | والمشافهة واذا كان السن اليمني أعلى من اليسرى قبل قلم محرف وان تساو با قبل قلم مستور تقدم للمصنف في ج ل ف قول عبد الحميد الكاتب المسلم و حرف القطة وأيمنها وهى الكلام هناك واحر ورف) مال و عدل كا نحرف وتحرف) نقله الجوهرى وقال الازهرى واذا مال الانسان عن شئ يقال تحرف وانحرف والحرورف وأنشد الجوهرى للرابز قال الأزهرى والصاغاني هو المجاج يصف ثورا بحفر كنا سا وان أصاب عدواء الحرورفا * عنها و ولا هاظ الوفا ظلفا أى أن أصاب موانع وعدواء الشئ موانعه وشاهد الانحراف حديث أبي أيوب رضى الله عنه فوجد نا مراحيض بيت قبل القبلة فتنحرف ونستغفر الله وشاهدا التعرف قوله تعالى الامتحرف القتال أى منظر د ابربد الكرة (و) من المجاز (حارفه بسوء) أى كافأه و (جازاه) يقال لا تحارف أخاك بسوء أى لانجازه بسوء صنيعه نفايسه وأحسن اذا أساء واصفح عنه والذي يظهران المحارفة المجازاة مطلقا سو أبسوء أو بخير و يدل له هذا الحديث ان العبد ليه ارف عن عمله الخير أو الشر قال ابن الاعرابي أي يجازي والمحارفة المقايسة بالمحراف) أى مقايسة الجرح بالمسيار قال * كمازل عن رأس الشجيج المحارف * والمحارف بفتح الراء المحدود المحروم قال الجوهرى وهو خلاف قولك مبارك وأنشد الراجز محارف بالشاء والاباعر * مبارك بالعلمى الباتر وقال غيره المحارف هو الذى لا يصيب خيرا من وجه توجه له وقيل هو الذى قتر رزقه وقيل هو الذى لا يسعى فى المكتب وفيل رجل محارف منقوص الحظ لا ينموله مال وقد تقدم ذلك أيضا فى الجيم وهما لغتان (و) قولهم في الحديث سلط عليهم موت (طاعون) دفيف بحرف القلوب) أى عميلها و يجعلها على حرف أى جانب و طرف ويروى يحوف بالواو وسيأتى ومنه الحديث الآخر وقال بيده غرفها كأنه يريد القتل ووصف بها قطع السيف بحده * ومما يستدرك عليه حرفا الرأس شقاء وحرف السفينة والنهر جانبه ما وجمع الحرف أحرف وجمع الحرفة بالمكسر حرف كعنب وحرف عن الشئ حرفا مال والمحرف مزاجه (المستدرك ) كحرف تحريفا والتحريف التحريك والحراف كتاب الحرمان والمعارف بفتح الراء هو الذى يحترف يديه ولا يبلغ كـ ما يقيمه وعياله وهو المحروم الذي أمرنا بالصدقة عليه لانه قد حرم سهمه من الغنيمة لا يغزو مع المسلمين فوق محروما فيعطى من الصدقة ما يسد حرمانه كذاذكره المفسرون في قوله تعالى وفي أموالهم حق للسائل والمحروم واحترف اكتسب العياله من هنا وهنا والمحترف الصانع وقد حورف كسب فلان اذا شدد عليه في معاملته وضيق في معاشه لانه ميسل برزقه عنه والحرف كمعظم من ذهب ماله والمحرف كنبر مسمار الجرح والجمع محارف ومحاريف قال الجعدى ودعوت لهفك بعد فاقرة * تبدى محارفها عن العظم
صفحة:تاج العروس6.pdf/69
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.