صفحة:تاج العروس9.pdf/164

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

عنیق خوره فضل الجيم من باب النوى ) (جنت) گفته و ) قال ثعلب (الجنان الثوب والليل أواد له مامه) وهذا نقله الجوهرى و تقدم شاهده قريبا و هو بعينه اختلاط ظلامه فهو تکرار (و) الجنان (جوف مالم تو ) لانه ستر عن العين ( و ) جنان (جبل) أو واد نجدى قاله نصر (و) الجنان (الحريم) للداولانه - يواريها (و) الجنان (القلب) يقال ما يستة رجنانه من الفرع سمى به لان الصدر أجنه كما في التهذيب وفي المحكم لا ستاره فى الصدر أو لوعيه الاشياء وضمه لها ( أو ) هو (روعه) وذلك أذهب في الخفاء (و) ربما سمي (الروح) جنانانان الجسم بجنسه قال ابن دريد سميت الروح جنانا لان الجسم يجنها فأنت الروح ( ج أجنان) عن ابن جنى ( وكشداد عبد الله بن محمد بن الجنان الحضرمى (محدث) عن شريح بن محمد الاندلسى وأبو الوليد بن الجنان) الشاطبي ( أديب متصوّف) نزل دمشق بعد السبعين والسبعمائة * قلت وأبو العلاء عبد الحق بن خلف بن المفرح الجنان روى عن أبيه عن أبي الوليد الباجي وكان من فقهاء الشاطبية قاله السامي (و) جنان ) ككتاب جارية شباب بها أبو نواس الحكمي) وليس فى نص الذهبي الحكمى فان الحكمى الى حكم بن سعد العشيرة وأبو نواس | المشهور ليس منهم فليتأمل (و) جنان ( ع بالرقة) وقال نصر هو باب الجنان ( و باب الجنان محملة بجلب ومحمد بن أحمد بن المسار) سمع ابن الحصين مات سنة ٥٩١ ( ونوح بن محمد) عن يعقوب الدورقي وعنه ابراهيم بن محمد بن على بن نصير (الجنانيان - قوله عيسى في نسخة محدثان ) وفاته ٣ عيسى بن محمد الجناني المقرى ذكره ابن الزبير مات سنة ٦٦٣ (وأجن عنه واستجن استتروا الجنين) كامير ( الولد ) مادام (فى البطن لاستماره فيه قال الراغب فعيل بمعنى مفعول ( ج أجنة ) وعليه اقتصر الجوهرى ومنه قوله تعالى واذ | أنتم أجنة في بطون أمهاتكم (وأجنن) باظهار التضعيف نقله ابن سيده (و) قبل ( كل مستور) جنين حتى انهم ليقولون حقد جنين قال ير ملون حنين الضغن بينهم * والضغن أسود أو فى وجهه كاف أى فهم يجتهدون في ستره و هو أسود ظاهر في وجوههم (وجن) الجنين (في الرحم يجن جنا استنترو أ جنته الحامل) سترته (والمجن والمجنسة بكسر هما و الجنان والجنانة بضمهما الترس) الثانية حكاها اللحياني واقتصر الجوهرى على الاولى قال والجميع المجان وفى الحديث كان وجوههم المجان المطرقة وجعله سيبويه فعلا وسيأتى فى ج م ن * قلت وهو قول سيبويه قبل التنوري رحمه الله تعالى قد أخطأ صاحبكم أى سيبويه فى اصالة مسيم مجن وهل هو الامن الجنة فقال ليس هو بخطا العرب تقول مجن الذي أي عطب قال شيخنا رحمه الله تعالى وهو وان كان وجها لكن يعارضه أمور منها كسر الميم وهو معروف في الالة والزيادة فيها ظاهرة وتشديد النون ومثله قليل وورود ما را ادفه كنان وجنانه ونحو ذلك وقد يتكلف الجواب عنها فليتأمل ( و ) من المجاز (قلب) فلان (مجنه) أى أسقط الحياء وفعل ماشاء أ وملك أمره واستبد به) قال الفرزدق كيف ترانی قالبا مجنی * أقلب أمرى ظهره للبطن (والجنة بالضم الدروع و ( كل ماوقى) من السلاح وفي الصحاح الجنة ما استترت به من السلاح والجمع الجن (و) الجنة (خرقة تلبسها - المرأة تغطى من رأسها ما قبل ودبر غير وسطه و تغطى الوجه و جنبى الصدر وفي المحكم وحلى الصدر وفيه عينان مجوبتان | كا البرقع) وفي المحكم كعينى البرقع (وجن الناس بالكسر وجدانهم بالفتح ذكر الفتح مستدرك (معظمهم) لان الداخل فيهم يستتر بهم واقتصر الجوهرى على الاخير وقال دهماؤهم وأنشد ابن سيده لابن أجر جنان المسلمين أود مسا * ولو جاورت أسلم أو غفارا ونص الازهرى * وان لاقيت أسلم أو غفارا * وقال ابن الاعرابي جذانهم أى جماعتهم وسوادهم وقال أبو عمرو ما سترك من شئ يقول أكون بين المسلمين خير لى وأسلم وغفار خير الناس جوارا ( والجنى بالك مرنسبة الى الجن) الذي هو خلاف الانس ( أو الى الجنة ) الذي هو الجنون وقوله ويحك يا جنى هل بدالك * أن ترجعى عقلى فقد أنى لك انما أراد امرأة كالجنية اما لجمالها أو فى تلونها وابتدالها ولا تكون الجنية هنا منسوبة الى الجن الذي هو خلاف الانس حقيقة لان | هذا الشاعر المتغزل بها انسى والانسى لا يتعشق جنية ( وعبد السلام بن عمرو) كذا فى النسخ والصواب ابن عمر البصرى الفقيه قوله وأبي يوسف هكذافى سمع من مالك ( ۳ وأبي يوسف) رحمهما الله تعالى رواية المفضل الضبى روى عنه أبو عريان السلمى ( الجنيان رويا) الحديث و الشعر نسخ الشارح وهو مغير (والجنة بالكسر طائفة من الجن) ومنه قوله تعالى من الجنة والناس أجمعين (وجن) الرجل ( بالضم جنا وجنونا و استجن مبنيان | لاعراب المتن للمفعول) قال مليح الهذلي فلم أر مثلى يستجن صبابة * من البين أو يبكى الى غير واصل ( وتجنن و نجات) وفى الصحاح تجنن عليه وتجانن عليه ونجات أرى من نفسه انه مجنون ( وأجنه الله فهو مجنون) ولا تقل مجن كما فى الصحاح أى هو من الشواذ المعدودة كاحبه الله فه و محبوب وذلك انهم يقولون من فبنى المفعول من أجنه الله ، على غير هذا قوله على غير هذا أى والمجنة الارض الكثيرة الجن) وفي الصحاح أرض مجنة ذات جن (و) مجنة ( ع قرب مكة) على أميال منها ( وقد تكسر ميها) | على غير أجنه وعبارة كذا في النهاية والفتح أكثر قال الجوهرى وكان بلال رضى الله تعالى عنه يتمثل يقول الشاعر وهل أردن يوما مياه مجنة * وهل يبدون لى شامة وطفيل اللسان على هذا أى على مفعول وقال ابن عباس رضى الله تعالى عنهما كانت مجنة وذو المجاز و عكاظ أسواقا في الجاهلية وقال أبو ذؤيب قوامی