و٥٠ س مؤلف من حجارة بنسبة الستة في الحائط الغربي ومقابل التسعة في حائط الدكة الجنوبي ( انظر الخارطة ). والفسحة التي بينه و بين الجدار الحامل عمد الهيكل ليست مرصوفةََ كما في الجهة الجنوبية لانَّ بناءَ الدكة لم يكمل. وقد ثقب العرب احد الاحجار التسعة وفتحوا فيه باباََ صغيراََ يُدخل منه الى الفسحة الفاصلة بين الدكة والجدار الداخلي واطلقوا عليها اسم المارستان. و يُرى فيها الان بضع قطع من الاعمدة والحجارة المنقوشة الساقطة من اعمدة الهيكل الشمالية حيث ترى قواعدها السبعة عشر وقد بنيت عليها تحصينات العرب
ثم يجتاز الدكة العظيمة الى امام مخرج القبو الثاني وقد سُدَّ نصفهُ وفوقه تحصينات عربية. و بعده جدار البهو الكبير المبني فوق القبو. وفيه غرفتان للقبو احداها ذات نقوش ومواقف للاصنام تقابل الغرفة التي في القبو الاول، وبعدها يتخطى الى مدخل القبو الثاني وبجانبه حائط البهو المسدس ثم جناح الرواق الابن أو مدخل الهياكل القديم
وفي « الوجه الشرقي » ترى واجهة الرواق المنوه به وفي مقدمتها اثنتا عشرة قاعدة للاعمدة التي كانت امام هذا الرواق. وكان ممتداََ امامها الدرج العظيم ذو الثلاث المساطب وقد عوضت عنه البعثة الالمانية بدرج وهو وان قلَّ عرضاً لكنهُ مبنيٌ على هندسة ونسق الدرج القديم وعلى امتداده الاصلي. ويرى على القاعدة الثالثة من جهتي صف الاعمدة کتابتان لاتينيتان اتينا على ذكرها وتفسيرها في الوجه ٤١. والبناءُ الاسفل من هذا الرواق غير جميل ولا منتظم وذلك لانه كان محجوباََ عن الانظار بالدرج الكبير. وفيه بعض غرف وأمامه اثار قناة الماء التي كانت تسقي القلعة من مياه نبع الوجوج وفي « الوجه الجنوبي » يرى جناح الرواق الايسر وقد زعزعته الزلازل وهدمت جانباََ منه وفي اسفله باب غرفة مسدود و بعده الجهة الاخرى من