صفحة:تاريخ بعلبك (1904).pdf/22

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
٢٢

وهي لبعلبك ايضا وقد اتاها بعض الجبليين والى الان اهلها حزبان بعلبكي وراسي. ويعرفون بشدة الباس وصعوبة المراس حتى ذهبت الامثال بقوتهم غير ان انقسامهم ونشأت كلمتهم أفرا بهم كثيرا

الخطة الثالثة
من
بعلبك الى الزبداني
سبع ساعات

لا يكاد يودع الرجل البلدة حتى يرى ما يجدد له ذكر عظائم الاقدمين الحجر المسمى بالقليد " حجر الحبلى" في جنوبي البلدة، فياخذ في لحف الجبل الى ان تنكشف له في ٢٥ دقيقة عن يساره قرية ” دورس" المذكورة آنفا . وفي خمسين دقيقة يهبط واديا صغيرا خاليا من الانبتة والاشجار ينحدر من احدى جهتيه نبع صغير عذب الى قرية " الطيبة " وفيها مايتا نفس روم كاتوليك وعلى ٣٠ دقيقة منها يرى غير واصل قرية بر بتال عن يمين طريقه تظلل اشجار هضباتها سير اهلها حين يختلفون لانهم أولو باس على الليل . فيها ثمانماية نفس شيعة بينهم نفر قليل من المسيحيين . وقد أحرقها اهل زحلة سنة ١٨٥٥اخذا بدم قتيل منهم • و يذهب بعض الكتبة الى انها بيروتاي المذكورة في سفر صموئيل الثاني ص ۸عدد ۸ ثم لثمان وعشرين دقيقة " حورتعلا » على شفير واد عميق أقرع يستجمع سيول الشتاء سكانها ٣٠٠ ناس شيعة ، ثم يصعد الطريق تدريجاً نحو ساعة ونيف الى « النبي شيت » سكانها نحو ۸۰۰ نفس شيعة .