هذا وان أكثر الكتابات التي وجدها الالمان في حفرياتهم مفتحة بعبارة التقدمة لاله بعلمك العظيم جو بيتر الشمسي وهي هذه .O. M. H .1 ومثل هذه العبارة على مسكوكات سبتيموس سفيروس وابنه كرا كلا با زاح الريب واكد بان الهيكل الكبير كان مكرساً لجوبيتر الشمسي وقد رجح بعض علماء الآثار ان هياكل بعلبك كانت مكرسة لاله لم يكن شمسياً ولكنه ذو ثلثة أقانيم : جو بيتر المشتري والمريخ والزهرة | ( فينس ) مستدلين على ذلك من كتابات وجدت في دير القلعة وفي اثينا ذكرت فيها اسماء هذه الالحة منسوبة لا يليو بوليس . ولذلك فان هؤلاء العلاء بان الهيكل الكبير كان مكرساً لجوبيتر والهيكل الصغير للمريخ واما الهيكل المستدير خارج القلعة فكان للزهرة " . فزعمهم كون المعبود الاكبر لم يكن شمسياً خطأ واضح وظنهم تكريس الهيكل الصغير للمريخ لم يثبت لان رجال البعثة الالمانية يرجحون انه كان مكرسا لباخوس لما وجدوه على بابه من عرائش العنب وعلى مذابحه ودرجه من صور الراقصات المختصات بهذا الاله فاقتصروا بهذه الادلة على نسبة الهيكل لباخوس اما معابد اليهوين اللذين يتقدمان الميكل الكبير فلا ريب انها كانت تختصة بعبادة كل الالهة التي كان يكرمها اهالي المملكة الرومانية على اختلاف اجناسهم وعوائدهم اذ يرى في ذيك البهوين عدة معابد مستقلة ومملة بعضها ببعض وفيها ما ينيف عن الثلاثماية وخمسين موقفا للاصنام . و يؤيد ذلك الجملة الافتتاحية في كتابة الرواق المقدم الوارد ذكرها قبلاً Magnis Diis Helio olitanis « الى الهة ايليوبوليس العظيمة » وشوهد يضا على كتابة وجدت في البهو الكبير ذكر الاله القمري خلا ما في (۱) فيليب ب جه Philippe Berger مجلة جوية الكنايات والفنون الادبية ۱۹۰۱ وجه ۱۳۱ – ۱۳۲ و بردريزه عجلة الدروس القديمة . :وز – ايلول ۱۹۰۱
صفحة:تاريخ بعلبك (1904).pdf/45
٤٤
