ومحبة ورد الى الايمان المسيحي عددا غفيرا من الوثنيين بتأثير عظاته وقوة حجته . ثم حضر مجمع الأساقفة العام الملتئم في انطاكية بأمر البطريرك مكسيميانوس ، وهناك أثر وعظه البليغ عن الدينونة العامة بالخاطئة المشهورة بيلا جيا فعادت الى التوبة في سنة ٤٥٣ واكملت حياتها ببر وتقوى حتى كرمتها الكنيسة كقديسة وذكر التاريخ أيضا استفها يوسف الذي حضر مجمع انطاكية المعقود برياسة البطريرك القديس دومنوس في زمن الامبراطور لاون وكان في سنة ١٦٧٣ اسقفا عليها انطونيوس وقد امضى عقيدة ايمان البطريرك الانطاكي ناوفيطوس ضد مذهب كلفينوس وما يعرف بعد ذلك عن اساقفتها الكاثوليكيين هو ما كان بعد الانشقاق الأخير نأخذه منه شيئا عن تاريخ طائفة الروم الملكيين : في سنة ١٦٨٠ كان اسقفها برثا نيوس الذي شهد تجمع طرابلس في عهد البطريرك كيرلاس الخامس . وفي سنة ١٧٢٤ سقف عليها الخوري مكاريوس البانياسي ولما لم يتفق مع الرعية على العقيدة نفرت منه وتم لها ابعاده بسعي الأمير إسماعيل الحرفوش فقام بخدمة الرعية القس مكسيموس الحكيم ( الذي صار فيما بعد بطريركا ). وفي سنة ١٧٥٢سقف البطريرك كيرلاس عليها الخوري موسى البيطار الدمشقي من الرهينة الحناوية وسمي باسيليوس وتوفي سنة ١٧٦٠ . وبعد سنة سقف عليها الخوري فيلبس من الرهبنة الحناوية لعهد البطريرك مكسيموس الحكيم وتوفي في ٢٢ تموز سنة ١٧٧٧ وفي سنة ١٧٨٥ سقفت عليها الخوري بناديكتوس التركماني الطبيب الحلبي من الرهبنة المذكورة وتوفي سنة ١٨٠٨ في قرية الخنشاره . وفي سنة ۱۸۱۰ سقف عليها الخوري اكليمنضوس المطران البعلبكي من الرهبنة الحناوية بعهد البطريرك اغابيوس مطر ولكنه رحل عنها الى قاره سنة ١٨١٤ بسبب ضغط بني الحرفوش على آله . وفي سنة ١٨٢٠ هرب الى