صفحة:تاريخ طرابلس الغرب (المطبعة السلفية، 1349هـ).pdf/216

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٢٠٢
التذكار

۲۰۲ التذكار الشيخ أبو عبد الله محمد بن مصطفى الماعزى ) فمن نفر منهم وتفقه الشيخ العالم أبو عبد الله محمد بن مصطفى الماهري اللكول أو غلى، ارتحل إلى مصر ولقي بها الافاضل وأخذ عنهم العلم ، وتفقه في كل العلوم : نحو، وكلام، وحديث ، و تفسير ، وانتقل الى مكة ، ولقي بها الشيخ أكرم الهندي وأخذ عنه ، والشيخ أبا الحسن السندي وعدة أفاضل وأخذ عنهم ، و آب إلى وطنه فأكرمه أمير المؤمنين واهانه على بناء زاويته بالمنشية فبناها و هو في وقتنا يقيم بها لقراءة العلم نفع الله به الشيخ محمد بن محمد بن مقبل * و ممن تفقه بها ولم تكن له رحلة عنها أبو الله الشيخ محمد عبد دین محمد بن مقبل، تفقه بالشيخ عبد السلام بن عثمان ، والشيخ أبي العباس أحمد بن ثابت وأبي الحسن علي بن عبد الرحمن النجار ، وجماعة من الوافدين عليها الشيخ محمد بن أحمد المسكنى * و ممن تفقه بها أبو عبد الله محمد بن أحمد المكني نشأ بها وتولى الافتاء بها بعد موت الشيخ محمد بن مقبل الأكبر الشيخ أحمد بن محمد المكنى ) و ممن تولى الافتاء بها أيام تأليفنا هذا الكتاب الفقيه أبو العباس أحمد بن محمد المكني ولم تكن له رحلة في طلب العلم ولا كثرة رواية ، ونصب لمكان البيت (1) وفقه الله للخير . .. وروى الفقه عن أبي الحسن علي بن الشاهد المالكي نزيل جربة . وأخذ من الفقيه أبي عبد الله محمد المشهور بأبي حافر وغيرهما (1) اى تولى الافتاء الالعامه ولكن لشهرة بيته وفضل أسلافه