صفحة:تاريخ طرابلس الغرب (المطبعة السلفية، 1349هـ).pdf/92

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٧٦
التذكار

VT التذكار هوى بكما المقدار عني ولم أمت فأدعى وفيا قد نكصت إلى القدر ولو عدتها لاخترتما العود في النرى إذا أنها أبصر ثماني في الأمر أبا خالد أور تلني البث خالداً أبا النصر مدودعت ودعني نصري (1) و كان ابنه الرشيد جرت له حادثة قبل أخذ المرابطين اشبيلية شبيهة بحادثة الأمين بن هارون الرشيد . قال أبو بكر بن عيسى بن اللبانة الداني : كنت يوما هند الرشيد بن المعتمد في مجلس أنسه سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة ، فجرى ذكر غرناطة وملك أمير المسلمين بن تاشفين لها . قال فلما ذكرناها تنجح وتليف واسترجع وذكر قصر بها فدعونا لقصره بالدوام ، ولملكه بتراخي الأعوام، فأمر عند ذلك أبا بكر الاشبيلي بالغناء فننى : يا دار مية بالعلياء فالسند أقوت وطال عليها صالف الأمد قال فاستحالت مسرته ، وتجهمت أسرته ، ثم أمر بالغناء من وراء ستارة فنى : إن شئت أن لا ترى صبراً لمصطير فانظر إلى أي حال أصبح الطفل فتأكد تطيره واشتد او بداد وجهه وتغيره، وأمر مغنية أخرى بالضاء فننت : يا لهف نفسي على مال أفرقه على المقلين من أهل المروات إن اعتذاري إلى من جاء يسألني ماليس عندي من إحدى المصيبات قال ابن القبانة فتلافيت الحال بأن قمت فقلت : مجال مكرمة لاهد مبناه وشمل مأثرة لا شفت الله البيت كالبيت لكن زاد ذا شرقاً أن الرشيد المعتمد ر گناه عماد على أنجم الجوزاء مقعده وراحل في سبيل الله مثواه مع (1) هذه الابيات من قصيدة عدة أبياتها ١٦ يتأذكرت في قلائد الحقيقنا بعدا وتايا تثير الأحزان وتهيج التسجون