صفحة:حاشية محمد حسنين العدوي على خلاصة الحساب.pdf/4

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
«فيخرج الواحد وقد يتكلف لإدراجه بشمولِ الحاشية الكَسْرَ والحقّ أنه ليس بعدد وإن تألف منه الأعداد كما أن الجوهر الفرد عند مُثْبِتيهِ ليس بجسم وإن تألّفت منه الأجسام وهو إمّا مطلق فصحيح أو مضاف إلى ما يُفْرَضُ واحداً فكسر وذلك الواحد مخرجه والمُطْلَقُ إن كان له أحد الكسور التسعة أو جذر فَمُنْطِق وإلّا فاصَمّ والمنطق إن ساوى أجزاءه فتامّ أو نقص عنها فزائدٌ أو زاد عليها فناقِصٌ ومراتب العدد أصولُها ثلاثة آحاد وعشرات ومئات وفروعُها ما عدادها مما لا يتناهى وتنعطف إلى الأصول وقد وَضَعَ لها حكماءُ الهنْد الأرقام التسعة المشهورة ١ ٢ ٣ ٤ ٥ ٦ ٧ ٨ ٩»