صفحة:حاوي المختصرات في العمل بربع المقنطرات خ.pdf/47

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

يبقى عدد المستوية والله سبحانه وتعالى أعلم

الباب الثامن عشر

في معرفة حد الظل واستخراجه من الارتفاع وعكسه وأما حده فاعلم أن الظل على قسمين مبسوط وهو الذي ينقص بزيادة الارتفاع وهو المأخوذ من المقاييس القائمة على سطح الأفق ومنكوس وهو الذي يزيد بزيادة الارتفاع وهو المأخوذ من المقاييس الموازية للأفق قالهُ ابن يونس والظل الذي اياه اراد أهل العلم هو مايسة الشخص القائم على زويا قائمة على السطوح المستقيمة المخطوط الموازية لسطح دائرة الأفق من شعاع الشمس ؟جميعا فيما علمت أن الظل المأخوذ بالرصد إنما هو لارتفاع مركز الشمس حينئذ وقد ؟ جميعا ووطي بعضهم مكان قدم بعض لقلة التأمل والصحيح هو انا متى اخرجنا من ذروة الشخص القائم خطاً مستقيماً في سطح دائرة الارتفاع بماس كرة الشمس مما يلي سمت الرأس ويمر على استقامة إلى السطح الذي يقع عليه الظل فان تلك النقطة التي ماس عليها الخط المخرج كرة الشمس ويكون بين هذا الارتفاع وبين ارتفاع مركز الشمس دوين نصف قطر الشمس لما تبين في كتاب الأكر وضح ما ذكرت