صفحة:صلة تاريخ الطبري.pdf/26

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

Ho 194 sin .. 28 . على خلع جعفر المقتدر وكانوا قد تناظروا وتوامروا عند موت المكتفي على من يقدمونه للخلافة واجمع رأيه على عبد الله بن المعتر فاحمروه وناظروه في تقلدها فاجابه إلى توتی الامر على أن لا يكون في ذلك سفك دماء ولا حرب فاخبروه أن الأمر يسلم اليه عفوا وان من وراء من الجند والقواد والكتاب قد رضوا به 5 فبايعه على ذلك سرا وكان الرأس في هذا الامر العباس بن الحسن الوزير محمد بن داود بن الجراح وابو المثنى أحمد بن يعقوب القاضي وغيرهم فخالفم على ذلك العباس ونقص ما كان عقده معلم في أمر ابن المعتز وأحب أن يختبر أمر المقتدر وان كان فيه تحمل للقيام بالخلافة حداثة سنه وكيف يكون حاله معه 10 وعلم ان تکیه علیه سیکون فوق تعبیه على غيره فصدم عن ابن المعتز وانفذ عقد البيعة للمقتدر على ما تقدم ذكره ثم أن المقتدر اجرى الامور مجراها في حياة المکتفی وقلد العباس جميعها وزاده في المنزلة وخطوة وصير اليه الأمر والنهي فتغير العباس على الواد واستخف به واشند كبره على الناس واحتجابه عن 16 واستخفافه بكل صنف منم وكان قبل ذلکه صافي النية لعامة به 28 مع القواد ولدم منسقا له في اذنه لم ولقائه ثم تجبر عليهم وكانوا يمشون بين يديه فلا بأمرهم بالركوب وترك الوقوف على المتظلميين والسماع منه فاستثقله للخاصة والعامة وكثر الطعن عليه والانكار لفعله والهجاء له فقال بعض شعراه بغداد فيه يا أبا أحمد « سن بامت ظا وحذر الدفر فكم أفتت أملائها أفتاه 20 .قانا . 8 .a) H. f