صفحة:عبقرية عمر (المكتبة العصرية).pdf/106

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(1) 6 . 6 (۲) له قبس من (۳) (1} القتاله لا قلوبهم فهي المشاورة ، ثم اناة في الاجتهاد ، الا أن تجب السرعة بيان وثقة فليكن الاسراع ، وهذه وصية عمر بن الخطاب الذي يظن به الاندفاع وينسى من يظن به هذا الغظن أنه فوری اندفاع وقوى ضابط في وقت واحد ، وعندما يقترن الاندفاع بضابط فهو مزية وليس بعيب وكتب الى سعد بن أبي وقاص بعد اختياره لحرب فارس ، وفي كتابه هذا المعنى : اذا انتهيت إلى القادسية وهو منزل رغیب خصيب دونه قناطر وأنهار ممتنعة ، فنكون مسالحك على أنقابها و يكون الناس بين الحجر والمد"، على حافات الحجر وحافات المدر والجراع بينها ، ثم الزم مكانك فلا تبرحته .. فانك اذا أحسوك أنغصتهم ورموك الذي يأتي على خيلهم ورجلهم وحدهم وجدهم ، فان أنتم جمعهم صبرتم لعدوكم واحتبستم وقويتم الأمانة رجوت أن تنصروا عليهم ، ثم يجتمع لكم مثلهم أبدا ، إلا أن يجتمعوا وليست معهم وان تكن الأخرى كان الحجر في أدبار کم فانصرفتم من أدنی مدرة من أرضهم إلى أدنى حجر من أرضكم ، ثم كنتم عليهم أجرأ وبها أعلم . وكانوا عنها أجبن وبها أجهل ، حتى يأتي الله بالفتح » ثم كتب اليه يستوصفة المنازل التي نزل بها ويسأله : « أين بلغك جمعهم ومن رأسهم الذي يلي مصادمتكم ? .. فانه قد منعني من بعض ما أردت الكتاب به قلة علمى بما هجمتم عليه والذي استقر عليه أمر .. فصف لنا منازل المسلمين والبلد الذي بينكم وبين المدائن : صفة كأني أنظر اليها واجعلني من أمركم على الجلية ) وكتب الى أبي عبيد وقد ترك حصار حلب يستضعف رأيه في ترك حصارها : د ... سرني ما علمت من الفتح وعلمت من قتل من الشهداء ، وأما ما ذكرت عن قلعة حلب الى النواحي التي قربت من انطاكية فهذا بن الراي . أتنرك رجلا ملكت دیاره ومدينته ثم ترحل عنه وتسمع أهل النواحي والبلاد بأنك ما قدرت عليه .. فما هذا برای .. يعلو ذكره بما صنع ويطمع من لم يطمع ، فترجع (۱) من معاني الاناة : النايې ، والحلم : (۲) : شعلة تقتبس من معظم البار ۰ (۳) : قطع الطين اليابس · (4) الجرعاء . رملة مستوية لا تنبت شيئا • اليكدير (5) : الواضح الظاهر 4 عدوكم من انصرافك اليك الجيوش +