(۱) من و من 1. ده (1) وقال في هذا المعنى : « لايعجبنكم من الرجل طنطنته، ولكن .. من أدى الأمانة إلى من ائتمنه، وسلم الناس من يده ولسانه » وقال في عمل الدنيا والآخرة : «ليس خيركم من عمل للآخرة وترك الدنيا ، أو عمل للدنيا وترك الآخرة ، ولكن خيركم أخذ هذه . وانما الحرج في الرغبة فيما تجاوز قدر الحاجة وزاد على حد الكفاية . ولم يكن أبغض اليه ممن يتوان ليقال انه متوكل على الله . أو تراءى بالضعف؛ ليقال : انه ناسك ، أو يفرط في العبادة ليقال: أنه زاهد في الدنيا فكان يقول : « ان المتوكل الذي يلقى حبه في الأرض ويتوكل على الله » ... و « لا قعد أحدكم عن طلب الرزق ويقول: اللهم ارزقنی وقد علم أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة، وان الله تعالى يرزق الناس بعضهم من بعض » وكان يضرب من يتماوت ويستكي ليظهر التخشع في الدين ، فنظر الى رجل مظهر للنسك" متماوت نخفقه" بالدرة وقال : « لا تمت علينا ديننا أماتك الله ، وأشاروا له الى رجل يصوم الدهر فضربه وهو يقول له : كل يا دهر !.. كل يا دهر !.. ينهاه عن الصوم الذي يعوقه عن معاشه ولا يوجبه عليه الدين وكان كلما رأى شابا منكسا رأسه ، صاح به : « ارفع رأسك فان الخشوع لا يزيد على ما في القلب ، فمن أظهر للناس خشوعا فوق ما في قلبه فانما أظهر للناس تفاقا الي نفاق » وانما كان يعجبه الشاب الناسك نظيف الثوب طيب الرائحة ، ویری المسلمين بخير ما علموا أبناءهم الرمي والعوم والفروسية ، فأنتم بخير كما قال : « ما نزوتم على ظهور الخيل » دین الرجل القوى الشجاع الذي ينتصر بدينه في ميدان الحياة ، وليس بدين الواهن المهزوم الذي تركته الدنيا فأوهم نفسه انه هو (۱) حكاية صوت الطنبور وشبهه . (۲) ايقصر ۰ (۳) يتظاهر (4) يخضع ويذل • (5) العبادة . (6) اي ضربه • (۷) اي العابر ۰ (۸) أي و ثبتم • 6 y 6 (۲) 6 .
صفحة:عبقرية عمر (المكتبة العصرية).pdf/92
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.