صفحة:عبقرية عمر (المكتبة العصرية).pdf/95

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-1- (۳) 6 من يجب عليك أن تريح. - | مر کساءه وفيه فضل ملبس . فاتقاء هذا الحساب وما وراءه من حساب الله هو الذي توخاة خليفة النبي في معيشته ومعيشة أهله ، مما يشبه تقشف النساء وعلى هذا كان أعلم الناس أن الطيبات حلال وأن النهي عن الحلال تنطع في الدين يأباه الاسلام كتب اليه أبو عبيدة أنه لا يريد الاقامة بأنطاكية لطيب هوائها ووفرة" خيراتها ، مخافة أن يخلد الجند الى الراحة فلا ينتفع بهم بعدها في قتال . فأنكر عليه ذلك وأجابه : ( ان الله عز وجل لم يحرم الطيبات على المتقين الذين يعملون الصالحات ، فقال تعالى في كتابه العزيز : « يأيها الرسل کلوا الطيبات واعملوا صالحا اني بما تعملون عليم» وكان . المسلمين من تعبهم وتدعهم يرغدون في مطمعهم ويريحون الأبدان النكبة في قتال من كفر بالله ) وحدث حذيفة بن اليمان أنه أقبل على الناس وين أيديهم القماع فدعاه إلى الطعام وعنده خبز غليظ وزيت ! فقال حذيفة : « أمنعتني أن أكل الخبز واللحم ودعوتني على هذا ?.. قال : إنما دعوتك على . فأما ذاك فطعام المسلمين » فللمسلمين حل ما شاءوا من الطعام أما الرجل الذي ينفق من بيت المال فله ما يكفيه . والحرج كل الحرج عليه . في عدل عمر وحزمه وجلده - أن يأخذ منه ما لا حاجة به اليه ، وانه ليزداد حرجا على ما قناعة أن يكون من أصحاب رسول الله ويعلم کیف کان الله يأكل في بيته وماذا كان يجد من الملبس له ولأهله ، ثم يصيب من هذا أو ذاك خيرا مما أصاب الرسول وللولاة عنده مثل ما للمسلمين عامة من حق المتعة السائغة والنعمة التي ترضاها الرجولة ، لا يأخذهم بمحاكاته لأنهم يتولون الأمر كما تولاه . بل ربما لامهم على التقتير كما كان يلومهم على الإسراف أنكر على عامله في اليمن حللا مشهرة ودهونا معطرة فعاد إليه في العام (۱) أي قصده (۲) أي تغال • (۳) أي كثرة . (4) : ير کن (5) الآية : 51 من سورة : المؤمنون ، ۰ (1) التعبة . (۷) أي الجائزة • (۸) برود اليمن• (۹) تلبس للخيلاء طعامي وهو رسول فيه من (۸)