صفحة:على السفود (1930) - العقاد.pdf/88

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

82

للسَّفُود نارٌ لو تَلقَّتْ
بجَماجِمِها حَدِيداً ظُنَّ شَحماً
ويَشْوي الصّخْر يَترُكُهُ رَمَاداً
فكيف وقد رميتُكَ فيه لَحْماً

الفيلسوف...1

بقي من أوصاف العقاد الشاعر المراحيضي (أو صاحب مرحاضُهُ) وصف لم نعرض له في أسلفنا من الكلام عليه وهو وصفه بالفيلسوف مع أن هذا المراحيضي عند نفسه شديد التحقق بهذا الوصف وقد ينزل عن إحدى عينيه لمن يقلعها بمسمار!! ولا مزل عن كونه فیلسوفا وفلیسوفا وفسيلوفا...


  1. عدد شهر ديسمبر من العصور