صفحة:عيسى إسكندر المعلوف المؤرخ اللبناني بمناسبة ذكراه السابعة في 2 تموز 1963.pdf/1

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
٥١٨
أسد رستم

عيسى إسكندر المعلوف
المؤرخ اللبناني
بمناسبة ذكراه السابعة في ٣ تموز ١٩٦٣
بقلم أسد رستم

أبصر النور في قرية كفرعقاب بالقرب من بسكنتا لبنان في السنة ١٨٦٩. وتلقى علومه الابتدائية في كفرعقاب في مدرسة الإرسالية الاسكوتلاندية ثم انتقل إلى مدرسة هذه الإرسالية العالية، في الشوير فأكمل علومه الثانوية فيها وأتقن العربية، تعلَّم الإنكليزية ومبادئ الفرنسية، وعلم في المدرسة البطريركية الأرثوذكسية في دمشق ١٨٩٠ وفي مدرسة كفتين الأرثوذكسية ١٨٩٣ ثم في الكلية الشرقية بزحلة ١٩٠٠. وأنشأ غريغوريوس الرابع بطريرك أنطاكية وسائر المشرق مجلة - النعمة – في السنة ١٩٠٩ فأسند قسم الأبحاث التاريخية فيها إلى صاحب الترجمة. ولدى انتهاء الحرب العالمية الأولى أنشأت حكومة فيصل العربية شعبة للترجمة والتأليف فكان الأستاذ المعلوف من أعضائها. ثم قام مجمع علمي عربي في دمشق في عهد الانتداب، كان المترجم له من أعضائه العاملين. وفي السنة ١٩٢٨ انتدب الأستاذ المعلوف لعضوية المجمع العلمي اللبناني ثم أصبح في السنة ١٩٣٤ عضواً عاملاً في مجمع فؤاد الأول لللغة العربية في القاهرة، وبعد ذلك بسنتين أكرمته حكومة البرازيل فجعته عضواً مراسلاً لأكاديمية التاريخ والآداب البرازيلية، وجاءت الحرب العالمية الثانية واشتدت وطأة – الربو – على صاحب الترجمة فقضى وقته منقباً مدققاً في بيته مشتياً في بيروت ومصيفاً في زحلة.

وأقدم مصنفاته كما يظهر كتابه في الكتابة ضمَّنه أبحاثاً في الخط واللغة والإنشاء وطبعه في أربعة أجزاء صغيرة في السنة ١٨٩٥. ثم عني بتاريخ أسرته فتنقل من قرية إلى قرية ودير إلى دير ومكتبة إلى مكتبة وأطل في السنة ۱۹۱۱ بتاريخ بلدته زحلة في ٢٩٨ صفحة وأصدر في هـذه السنة عينها مجلة