صفحة:كتاب الكواكب الثابتة للصوفي متبوعًا بأقوال مأثورة وعجائب الخلق للقزويني (مكتبة الكنغرس).pdf/247

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

الأول لأن النيّر الذي على الشوكة الجنوبية من ذنب قيطس سمّي الضفدع الثاني ذلك في صفة كوكبة قيطس في الصور الجنوبية وتسمي هذا الثاني والأربعين النيّر الظليم أيضاً، وتسمي النيّر الذي في آخر النهر الظليم أيضاً، ورأيت على بعض الكرات قد رُسم على هذين الكوكبين الظليم، وقد حكى عن العرب أن في ناحية الدلو في الجنوب سفينة أن أحد الضفدعين على مقدّمها والآخر على مؤخّرها، فشبّهوا الكواكب التي على ظهر السمكة الجنوبية مع الكواكب التي على في الجنوب، وهي هي التي كل ثلاث منها على مثال الثلاثة الأخرى مع الثلاثة الخارجة عن الصورة بسفينة، والنير الذي على فم الحوت على مقدمها والنيّر الذي على ذنب قيطس على مؤخرها وسمع يعضهم أن سهيلا هو على مجداف السفينة، فحكى أن في ناحية الدلو كوكباً يُسَمّى السفينة وأن سهيلاً على مجدافها، فألف كتاباً عظيماً في الأنواء والكواكب، وذكر فيه أن سهيلاً يطلع في أيام تخلو من آب، إذا صارت الشمس في السنبلة ثم جعل السفينة في الدلو وجعل سهيلاً على مجدافها وأكثر مؤلفاتهم في الأنواء والكواكب كذلك.

وهذه صورة ساكب الماء