صفحة:كتاب الكواكب الثابتة للصوفي متبوعًا بأقوال مأثورة وعجائب الخلق للقزويني (مكتبة الكنغرس).pdf/255

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

وهو الرابع من أعظمه أقرب إلى هذا الكوكب يتصل الخيط من عند الثامن على نسق، والرابع عشر والخامس عشر يميلان عنه إلى الجنوب أما الرابع عشر بمقدار ذراع والخامس عشر نحو ذراعين، ثم يعطف الخيط إلى الشمال والمغرب نحو أربع أذرع إلى العشرين وهو على شمال السابع عشر بينه وبين السابع عشر نحو ذراع ونصف من القدر الرابع، ومنه إلى الحادي والعشرين إلى ناحية الشمال وهو كوكب خفي من القدر الخامس من أصغره وذكره بطليموس مطلقاً بينه وبين العشرين نحو ذراع ونصف، منه إلى الثاني والعشرين إلى كوكب من القدر الثالث من أصغره وذكره بطليموس مطلقاً إلى الرابع من أعظمه أقرب بينه وبين الحادي والعشرين نحو ذراع ونصف، ومنه إلى الثالث والعشرين إلى الشمال بينه وبين الثاني والعشرين نحو ذراعين من القدر وذكر بطليموس أنه من الرابع وهو آخر الخيط، والرابع والعشرون هو الشمالي من الاثنين المتقاربين اللذين على فم السمكة التالية والخامس والعشرون هو الجنوبي منهما وهما على جنوب الثاني عشر النيّر من كوكبة المرأة المسلسلة على جنبها الذي يسميه العرب قلب الحوت بين الشمالي منهما وبين قلب الحوت نحو ذراعين وبين الكوكبين نحو شبر وهما مع النير على استقامة وهما من القدر الخامس والجنوبي منها أنور وهو إلى القدر الرابع أقرب وذكره بطليموس مطلقاً وهما في فم السمكة الصغيرة، وقدام الرابع والعشرين كوكبٌ على نحو ذراع منه قريب منه في الضوء لم يذكره بطليموس وخلف الخامس والعشرين كوكب على نحو ذراع منه مثل الذي قدام الرابع والعشرين في الضوء لم يذكر أيضاً وقد صارا مع الخامس والعشرين على خط مستقيم والخامس والعشرون في الوسط على المنصف، والسادس والعشرون والسابع والعشرون والثامن والعشرون ثلاثة كواكب صغار من السادس من أصغره في وسط السمكة العظيمة التي تسميها العرب الحوت وأحدها قدام الخامس والعشرين وهو السادس والعشرون والذي يلي المنكب الأيسر من المرأة المسلسلة هو الثامن والعشرون، وأما السابع والعشرون فعلى الجنوب منهما في الزاوية العظمى من المثلث وهي متقاربة