صفحة:كتاب شعراء النصرانية 1 (1890) - لويس شيخو.pdf/173

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
۱٥٧
كليب وائل بن ربيعة

ووائل قد جذّت مقادم يعرب
فصدّقها في صخرها الثّقلان

وممّا يروى له ايضا قوله لمّا رمى ناقة الجرمي وكانت القبرّة التي اتخذهـا في ذمّتـه (من الرجز)

يا طيرة بين نبات اخضر
جاءت عليها ناقة بمنكر
انّك في حمى كليب الازهر
حميه من مذحج وحمير
فكيف لا امنعه من معشري

ثم قال بعد ضربها ( من الوافر )

سيعلم آل مرّة حيث كانوا(۱)
بانّ حماي ليس بمستباح
وانّ لقوح جارهم ستغدو
على الاقوام غدوة كالرّواح (۲)
وتضحي بينهم لحما عبيطا
يقسّمه المقسّم بالقداح
وظنّوا أنّني بالحنث (٣) اولى
وانّي كنت أولى بالنّجاح
إذا عجّت وقد جاشت عقيرا (٤)
تبيّنت المراض من الصّحاح
وما يسرى اليدين اذا اضّرت
بها اليمنى (٥) بمدركة الفلاح
بني ذهل بن شيبان خذوها
فنا في ضربتيها من جنـاح

وقد روى الرواة ايضا لكليب قوله يؤنب بني اسد لخذلهم بني تغلب (من الوافر)

إذا كانت قرابتكم علينا
مقومّة أعنتها النا
فأنتم يا بني اسد بن بكر
تريدون الطّعان فمن يقينا
وانتم يا بني اسد عماد
لهذا المنشر (٦) المتعصبينا


(۱) ويروی : حين اضحت (۲) وفي رواية : على الابيات غذوة لا براح (٣) وفي رواية : بالحرب (٤) وفي رواية التبريزي : اذا عطفت سراب بفرسنيها

(ه) ويروى : اذا اصيبت من اليمنى (٦) ويروى : المعسر