صفحة:لعب العرب (الطبعة الأولى).pdf/35

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
- ٣٦ -

وفي اللسان: قال ابن الأعرابي: الشفلقة لعبة للمحاضرة وهو أن يكسع الإنسان من خلفه فيصرعه وهو الأسن عند العرب. قال ويقال ساتاه إذا لعب معه الشفلقة.

وفي مادة (ستا) من القاموس: ساتاه لعب معه الشفلقة. وهي عبارة اللسان أيضاً.

الشَّحْمَةُ: جاء في القاموس: «الشحمة لعبة لهم. وزاد في الشرح: أي لصبيان العرب. ولم يذكر اللسان هذه اللعبة».

وفي كتاب الحيوان للجاحظ: الشحمة أن يمضي واحد من أحد الفريقين بغلام فينتحون ناحية ثم يقبلون ويستقبلهم الآخرون فإن منعوا الغلام حتى يصيروا إلى الموضع الآخر فقد غلبوهم عليه. ويدفع الغلام إليهم وإن هم لم يمنعوه ركبوهم.

الشبحة: (أو الشجة) في محاضرات الراغب (والشبحة التي يقال لها: نحو بالفارسية).

وبحثنا عنها ولم نجدها في المعاجم، ولعلها الشحمة المتقدم ذكرها، والتحريف من النساخ.

الشَّعَارِيرُ: جاء في القاموس: الشعارير لعبة لا تفرد. وزاد الشارح قوله: يقال: لعبنا الشعارير، وهذا لعب الشعارير.

شَارِدَةُ: هي (أربعة عشر) وذكرت في الهمزة.

الشَّغْزَبِيَّةُ: ستأتي في الصراع.