الكجة ويقال لهذه الخرقة أيضاً التون والآجرة
ومنه يعلم أن شارح القاموس نقل العبارة من هنا لا من مادة (كجج) ويظهر أن تمامها سقط من الناسخ أو من صاحب اللسان سهواً إذ لا خلاف في أن عبارته في (كجج) تفيد أن الآجرة غير التون
الكعب: في القاموس: الكعب الذي يلعب به كالكعبة، ومثله في اللسان، وفي شرح القاموس أن المراد هنا به كعب النرد (أي ما يسمى اليوم بالزهر)
وفي المخصص: تجامح الصبيان أي رموا كعباً بكعب حتى يزيله عن موضعه، وجمخ الصبيان بالكعاب وجمحوا، وقال أبو عمرو انجمخ الكعب: انتصب وقال صاحب العين جبخوا بكعابهم أي رموا بها لينظروا أيهم يخرج فائزاً. والجبخ صوت الكعاب والقداح إذا أجلتها.
وفي اللسان جمحوا بكعابهم كجبحوا وتكامح الصبيان بالكعاب إذا رموا كعبًا بكعب حتى يزيله عن موضعه.
وفي جبخ منه: جبخ القداح والكعاب، حركها وأجالها، والجبخ صوت الكعاب والقداح إذا أجلتها والجمخ مثل الجبخ في الكعاب إذا أجيلت.
وفي جمخ منه: والجمخ مثل الجبخ في الكعاب إذا أجيلت وجمخ الصبيان بالكعاب مثل جبخوا أي لعبوا متطارحين لها، وجمخ الكعب وانجمخ: انتصب.
وفي القاموس: الجبخ إجالتك الكعاب في القمار، وفي جبخ منه: جبخ القوم بكعابهم أي رموا بها لينظروا أيها يخرج فائزاً