الصبيان ينصبون شيئاً ثم يجتثونه بها عن موضعه. قال ابن دريد هي شبيهة بالحزارة يقول قثثناه وطثثناه قثاً وطثاً، قلت فهي على ما في اللسان تطلق على شيئين، أحدهما الخشبة التي تضرب بها الكرات ونحوها والثاني ما يسمى بالحزارة وهي لعبة أخرى ذكرناها في الخاء. وقد ذكرنا المقثة والمطثة في (القلة)
المِهزام: في المخصص: المهزام لعبة للصبيان مثل الدستبيذ.
وفي القاموس المهزام كمفتاح: عود يجعل في رأسه نار يلعبون به.
وفي اللسان، المهزام: عود يجعل في رأسه نار تلعب به صبيان العرب وهو لعبة لهم. قال جرير يهجو البعيث ويعرض بأمه:
أي تلعب بالمهزام فحذف الجار وأوصل الفعل. وقد يجوز أن تجعل المهزام اسماً للعبة فيكون المهزام هنا مصدراً للعب كما حكي من قولهم: قعد القرفصاء. قال الأزهري: المهزام لعبة لهم يلعبونها يغطى رأس أحدهم ثم يلطم. ويقال له: من لطمك. قال ابن الأثير وهي العميضاء. (ورد لفظ العميضاء بالعين المهملة وورد بالمعجمة في شرح القاموس من مادة (هزم).
وقد مضى ذكر البوصاء وهي تشبه المهزام على ما في تفسير القاموس المذكور هنا. وأما على التفسير الثاني فهي تشبه العياف المتقدم ذكره.
والغميضاء هي (الاستغماية) عند العامة.
المخراق: ذكر في (الخطرة)
المخاساة: ذكرت في الزدو