إليه بعض زملائه في النضال السياسي. و( الوحدة العربية ) وهو رسالة صغيرة و( رسالة البلاشفة ) و( رسالة رحلة المانية ) و( رسالة عن ضرب الفرنسيين لدمشق ) بالاضافة الى عشرات الآلاف من المذكرات والرسائل والمقالات والمدونات السياسية التي يطول المقام بذكرها وحبذا لو ان الدولة اللبنانية عمدت الى تكليف لجنة خاصة من الادباء والناشرين وبعض آل ارسلان لمتابعة انتاج أمير البيان في تركته التي تملأ عشرات الصناديق المهملة، وتنسيق هذا الانتاج واخراجه الى العالم العربي وفاء لذكرى الرجل العظيم، وتقديراً لأدبه وخدمة للثقافة العربية وللبنان الذي ينتمي اليه أمير البيان.
أقوال الأعلام في أمير البيان:
● لو تفرغت طائفة من حملة الاقلام جم عديدها، فياضة قرائحها، فيما يشاء الله من مسائل السياسة والاجتماع والأدب، ومباحث التاريخ والاخلاق لكتابة ما كتب من تلك الفصول والمقالات لتعذر عليها أن تأتي مجتمعة بما أتى به ذلك المعلم المفرد.
● وإذا كان قد رضي لنفسه في الشعر ان يكون المقل المجيد، فلا مشاحة في انه انفرد بين المترسلين بأنه المكثر المجيد.
● .. اميري الذي أقام أهل الادب والبيان عرشاً لا تدانيه عروش ذوى التاج والصولجان، وما ذلك إلا لأنه اصبح نصير العربية وخادم الاسلام.
● أحسن تلاميذي وأقربهم إلى الأمير شكيب ارسلان.
الشيخ عبدالله البشقاني