صفحة:لماذا تأخر المسلمون.pdf/26

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

والعبادات – واللغة التركية. ثم التحق بالمدرسة الوطنية الاسلامية ودرس العلوم العربية والشرعية والمنطق والرياضيات والفلسفة الطبيعة على استاذه العلامة الشيخ حسين الجسر الازهري، الذي أسس المدرسة وحدد لها برنامجها التجديدي.

وقال عن نفسه: « كنت شديد العناية بمطالعة كتب الأدب وكتب التصوف ، وكان اعجب كتب التصوف إلى « احياء علوم الدين»، فكنت أكثر من مراجعته وكان له أكبر التأثير في ديني واخلاقي وعلمي وعملي» وقال: « ونظمت الشعر قبل قراءة العلوم العربية، وكدت اشتهر به ».

ومن مشايخه - فضلا عن الشيخ حسين الجسر -:

● العلامة الشيخ محمود نشابة، أخذ عنه الحديث وفقه الشافعية.

● العلامة الشيخ عبد الغني الرافعي، أخذ عنه علوم الحديث واستفاد منه في الأدب والتصوف.

● العلامة المحدث العابد الشيخ ابو المحاسن محمد القاوقجي الكبير، أخذ عنه كتابه في « الاحاديث المسلسلة ». وبعض كتابه « المعجم الوجيز ».

● وزامل من الاقران الاستاذ محمد الحسيني، والشيخ محمد كامل ابن الشيخ عبد الغني الرافعي، والعلامة الناسك الزاهد الشيخ عبد الباقي الافغاني، من اكبر علماء بلده في المعقولات والفلسفة. والاستاذ الشيخ عبد المجيد المغربي، والاستاذ الشيخ محمد رحيم، والشيخ صالح الرافعي، والعلامة الفقيه الشاعر الشيخ اسماعيل الحافظ، والسيد عبد الحميد الزهراوي.

سفره الى مصر:

وفي أوائل رجب سنة ١٣١٥، سافر إلى مصر، وعزم على إنشاء صحيفة إسلامية فيها واعتذر من السيد عبد القادر القباني، صاحب جريدة

٢٨