صفحة:لماذا تأخر المسلمون.pdf/49

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

قال الله تعالى : لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيل ثم قال تعالى : (1) إنما السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاء رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالفِ ونجيب أيضا (۲) إنه وإن كان البورد أغنى بالأموال من المسلمين فالمسلمون اكثر جداً بالعدد، لان اليهود عشرون مليوناً ، والمسلمين نحو من أربعمائة مليون(٣). فلو ان كلا من المسلمين تبرع لفلسطين بقرش واحد وهو الذي لا يعجز عنه أحد في العالم مهما اشتد فقره - لاجتمع من ذلك ثلاثة ملايين جنيه ونصف (١) التوبة: من الآية ٩١ . (٢) التوبة : : من الآية ٩٣ . (۳) بعد ان ثبت بالاحصاء الرسمي ان مسلمي الصين خمسين مليون نسمة تحقق ان مسلمي المعمور كله لا يقلون عن اربعمائة مليون منهم ٢٤ مليوناً من العرب في آسية و ١٧ مليوناً من الترك في الاناضول و ١٦ مليونا في ايران ١٠ ملايين في افغانستان و ٨٥ مليوناً في الهند و ٥٦ مليوناً في الجارى و ٢٥ مليوناً في الروسية وثلاثة ملايين في أوروبة و .. مليوناً في

الصين ومائة مليون في افريقية

٥١