صفحة:لماذا تأخر المسلمون.pdf/85

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

المحافظة على الحياة تكون عاقبته زيادة التعرض للهلاك (A) هذه هي من سمان الله في خلقه او من النواميس الطبيعية كما يقال في هذا العصر فالقرآن يأمر المسلم بأن يحتقر الحياة والمال وكل عزيز في سبيل الله، ويأمر المسلم ان يثبت ولا ييأس ، وان يصبر ولا يتزلزل مهما أصيب وتراه يقول : وَكأَيْن مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِما أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا أَسْتَكانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ " (۲) بصريح نص هكذا يريد الله ليكون المسلمون ، فان لم يكونوا هكذا القرآن ، فكيف يستنجزون الله عداته بالنصر والتمكين والسعادة والتأمين ؟ سبيل الله الاقلتم إلى الأرض أرَضِيتُم بِالحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَما مَتَاعُ الحَياةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إلا قليل". الا تنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيما وَيَستَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَ كُمْ ولا تضروه شيئاً والله على كل شيء قدير (ش) . (١) ان الله تعالى يقول : وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة أي ان عدم اتفاقكم في سبيل الله هو التهلكة بعينها . وقد اصابت المسلمين ته الاتفاق وصدق فيهم ما حذرهم الله منه (ش) . (۲) آل عمران : ٠١٤٦ لمكة عدم

AV

٨٧