صفحة:مذكراتي عن الثورة العربية الكبرى.pdf/166

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

7 D ة الجنرال غورو a العودة من باريس : وغادرنا باريس يوم 6 كانون الثاني ۱۹۲۰ . الى طولون وخصصت البحرية الفرنسية السفينة « والدك روسو ، لتقل سموه إلى بیروت ، فأمرنا علها في 7 كانون الثاني ووصلنا بيروت في ۱۳ منه . وكان في استقبال سمو الأمير الجنرال دولا موطا نيابة عن الجنرال غورو ، و حيه الجنود الافرنسيين ، وكان استقبال السلطة العسكرية مین الفرنسية للامير ( مبرقعا ) جميع مظاهر الفخامة والصداقة . فسار الامير في موكب كبير الى دار المعتمد العربي المجاور لمنزل السيد عمر الداعوق . وفي المساء حل ضيفا على عمر الداعوق . وقد زار الامير ، ورد له الجنرال الزيارة . وأقامت السلطة الفرنسية للامير حفلة كبرى في حديقة , البارك

ومن غرائب الصدف أن

تظهر رغبة عورو في التقدم على الأمير أمام الجمهور مع أنه في مناسبة كهذه في لندن ، قدموا الأمير على جميع الحاضرين ، ومن بينهم رئيس الوزارة ورئيسة مجلس اللوردات والعموم ، فانظر كيف تختلف العقليتان السكسونية والفرنسية و قابل الأمير في دار المعتمد العربي وفود البلاد التي تهافتت لاستقباله وتحيته والاطمئنان على نتيجة مساعيه في مؤتمر السلم ، څادثهم أحاديث تتم عن رغبته الصادقه بتنفيذ اتفاقه کلمنصو، وانه قبل الاتفاق بعد أن استونق من أن مصلحة البلاد تستلزمه وحمل إلى الأمة ما تمكن من الوصول اليه لتحقيق رغباتها سیستشير الأمة في أصوص الاتفاق قبل اقراره بصورة نهائية ، ثم يعود

و ه

مع فرنسا وزاد بأنه 6