صفحة:مذكراتي عن الثورة العربية الكبرى.pdf/189

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

. في جانب الحيفا هن الشيوخ في 6 منه وما جاء في خطاب المتر لويد جورج في غلاسكو تاریخ ۲۹ حزيران ۱۹۱۷ وقد كان ما قام به جلالة الملك حسين المعظم من الاعمال العظمة ، ، هو الباعث الأكبر التحرر الأمة العربية وانقاذها من ربقة الحكم التركي فخلد لجلالته في التاريخ العربي أجمل الآثار وأفضلها ، وقد أبلى أنجاله الأمراء الكرام مع الأمة العربية في جانب الحلفاء البلاء الحسن مدة ثلاث سنوات حاربوا خلالها الحرب النظامية التي شهد لهم بها أقطاب السياسة وقواد الجند الحلفاء أنفسهم وسائر العام المتمدن وضحوا العدد الكبير من أبنائهم الذين التحقوا بالحركة العربية من أنحاء سوريا والحجاز والعراق فضلا عما قام به السوريون خاصة في بلادهم من الاعمال التي سهلت انتصار الحلفاء ، على ما أصابهم الاضطهاد والتغريب والقتل والنفي والتعذيب ، تلك الأعمال التي كان لها الأثر الاكبر في انكسار الترك وجلالهم عن سوريا وانتصار قضية الحلفاء انتصارا باهم حقق آمال العرب بوجه عام والسوريين بوحه خاص ، فرفعوا الاعلام العربية وأسسوا الحكومات الوطنية في أنحاء البلاد قبل أن يدخل الحلفاء هذه الديار ، ولما قضت التدابير العسكرية تحمل البلاد السورية ثلاث مناطق اعلان الحلقاء رسميا أن لا مطمع لهم في البلاد وانهم لم يقصدوا من مواصلتهم تلات الحروب في الشرق سوى تحرر الشعوب من سلطة الترك تحررة نهائيا ، وأكدوا أن تقسم المناطق لم يكن إلا تدبيرة عسكرية موقتة لا تأثير له في مصير البلاد واستقلالها ووحدتها ثم انهم قرروا بعد ذلك رسميا الفقرة الأولى من المادة الثانية والعشرين من معاهدة الصلح مع ألمانيا فاعترفوا فيها باستقلالها تأبيد من ۱۸۳ سه