صفحة:مرآة الحسناء.pdf/116

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

١١٢


قافية الراءِ

وقال يمدح عظمة السلطان عبد العزيز خان دام ملكهُ
مدى الدوران
لأعتاب سلطان الأنام سعى فكري
فيا ليت شعري هل يفي مدحَهُ شعري
سليلُ السلاطين الأُولى بسيوفهم
أغاروا على الدنياءِ بالفتح والنصرِ
مليكُ الورى عبدُ العزيز الذي جرى
على سيفهِ الماضي دمُ الظلم والغدرِ
ودانت لديهِ رهبةً هامةُ العلا
وقد أطرقت من هيبةٍ أعين الزهرِ
تدورُ ملوك الأرض حول جلالهِ
مدارَ نجوم الأفق حول سنا البدر
أبى الله أن يدعو سواهُ خليفةً
بلى فهو ظلُّ اللهِ باقٍ إلى الحشرِ
فهذا أميرُ المؤمنين حقيقةً
وكلُّ أميرٍ دونهُ قاصرُ الأمرِ
لهُ شرف الشِّعرى لهُ رفعة السهى
لهُ المجد والنعمى لهُ سطوة الدهرِ
يرفرفُ جنح اللطف حول سريرهِ
وتحرسهُ عين العنايةِ والقدرِ
ويحمي حماهُ السعد من كلِّ سوأةٍ
ويقضي لهُ الرحمان بالنصر والقهرِ
فلو لم يكن قد خان قيصرَ عصرهُ
لقلتُ يمينَ الله ذا قيصرُ العصرِ