صفحة:مرآة الحسناء.pdf/148

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
١٤٤
قافية الراء
قد يستطيب الشم ما للذوق لم
يصلح وقدر الشيء عند الآثر
فالاذن مولعة بالحان الغنا
والعين مغرمة بحسن مناظر
والدهر يأمر بالتقلب اهله
وبلية المامور جور الامر
اثر الفراق
اعدوا السرى فالبدر للغربقد سرى
معيد الثرى كالشهب والشهب كالثرى
دعاني النوى يوم الرحيل فطعته
وما رمت لكن من برد المندرا
فسرت وعاد الغرب يدنو تقربا
الي وراح الشرق يرجع للورا
وجهت وجهي نحوارض بعيدة
واطلقت اقدامي الى حيث لا ارى
فيا موقف التوديع ماذا فعلت بي
وكم انت ياهذا النوى تنارا اورى
ركبت فسج البحر أقطع لحبه
ودمعي غداة البين يدفق الحرا
وما زلت حتى مد لي البعد باعه
فعانقني والترب عني تقهقرا
احبة قلبي ان اكن سرت عنكم
بجسمي فروحي عندكم لامع السرى
أقطع اوقاتي ضحيتها بذكركم
وأنفذ ساءني جوى وتسرا
فياجيرة الاحياء هل تذكرون من
يقضي لياليه الطوال تذكرا
نذكركم انسي وكاسي بغربتي
وأشباحكم طبي وحظي في الكرى
صروف دشت قلبي الى حمل بينكم
فياويحة ماكان في البين منكرا
وما زال سلطان النضا بجيوشه
بحارب هذا القلب حتى نفطرا
فقام اعتراك الشوق فيه واعيني
نضت بيرقا في حومة حرب احمرا