صفحة:مرآة الحسناء.pdf/171

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.


قافية العين


وقال
إنّ معنى الاشواق بعد الوداعِ
كلَّ عن شرحهِ لسانُ اليراعِ
ايها السائقُ الرواحلَ مهلاً
إنّ قلبي اثرَ الرواحلِ ساعِ
يالكَ اللهُ خفّفِ السيرَ رفقاً
قد قطعتَ الفؤادَ قبل البقاعِ
هل غداةَ النوى لجفنيَ الاّ
ارقُ الليلِ فهو للنجم راعِ
ما امرّ الفراقَ يا ايها النائي
م راحلى التلاقِ بعد انقطاعِ
وقال
شكوت الهوى لما اضرّ بيٍ النوى
اليها عسى شكوى المتيّمِ تسمعُ
فقالت ارى منكَ التصبرَّ واسعاً
فقلتُ نعم لكنُما السُمُّ أوسعُ
وقال
يا ظبيَ انسٍ في فؤاي يرتعُ
ارحمْ حشاشةَ مغرمٍ تتفجَّعُ
ان كنتَ تهجرني لا قضى بالهوى
عمداً فيسعدُ من بحبكَ يهجعُ
انّ المنبة لي بهجرك منيتي
والموتُ من عيش المصيبة أنفعُ