صفحة:مرآة الحسناء.pdf/292

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
۲۸۸

ان دأبي بذل النفائس بالحب م
وخلق الكريم بسط اليدين
لست ممن يشكو بحبك ذلاً
فالهوى والهوان ديني وديني
كل شيء بحلولدي من الحسنا م
ء غير القلى وطول البين
ساقني الهوى شبابي فما با
الك ياشيب تألف الفودين
يامهاة تقصى وتدنو انعطافا
ونفارا والحب بالامرين
محياك ذي البهاكم بدا من
عجب ينجلي لدى العينين
لم تغب شمس ذا الجبال فاني
شفق قد بدا على الوجنتين
انت والله فتنة العقل والقلب م
كذا انت فتنة القمرين
وانا ذاك الحب الذي اضحى م
عديم المثال في كل ابن
كم من الشوق والصدود فوادي ذو
النصابي ببيت في لوعتين
لي عين نظل جنح الدياجي ترقب
المشتري فياسعد عيني
كوكب قد غدت اشعته أخبا م
ر صدق ما شانها من مين
وعلى محور البشائر قددا
ر عمودا فصار في فصلين
فمن الغرب قد بدا ولقيا
ه غدا الشرق باسط الراحمين
يرشد الناس للتمدن والتهذ م
يب فهو الاتي من النوعين
فيه شمل الاخبار يحكي الثريا
فاليه يشار بالكفين
منه تجري عين الهدى للبرايا
وجميع الهنا لنا بالعين