صفحة:مشهد الأحوال.pdf/38

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
٣٤


الخرافات والاضاgيل. وارتفعت الحقايق .وتشيدت الطرايق ، فلم بعد للفلك احتكام . ولا للعين سهام . ولا المجن مسارح ، ولا للارواح مراسح ولا السحر تاثير ولا للاحلام تفسير . ولا الكيمياء احالة بسيط . ولا بين المفقود والموجود وسبط . بل فتوح معقول . وكشف مجهول - وإبداع روابط . واختراع ضوابط . وايراد موارد ، وارشاد شوارد . ه و تحصيل طرايق . وتنصيل طوارق . وتمهيد طرقات وصنايع .وتشييد متاجر و بضايع . فهناك الشمس ثبتت في مقرها . والارض دارت على دايرتها ومحورها . والحكمة لبست ثوب الكمال والاداب رمحبت مطار يف الجلال . والطبيعة فشت اسرار الاجسام . والشريعة قصات بين الحقائق والاوهام . والكيمياء حررت عناصرها من حكم . الاستقصات المتنلبه . واظهرت جواهرها من صدف الاراء المتقلبه حتى وطدت أصولها ومكنت فصولها . والطلب نشر راياته وإعلامه. وكالي بغاير الظفر هامه . فافتتح معاقل الامراض ، ورض قوارض الاعراض ، أن يكن بقوة الأصول العنصريه . أو بنواتل الحواصل البالية ، والبدويات تحكمت هناك واستحكمت - وخضعت الاتقال وسلت فطار الانسان على البخا. - وأختصر مطولات البحار وضيق رحيات القفار . واستخدم البرق رسول اخباره. والنور مصور اثاره . وهكذا فقد سطى الانسان الغربي على اجزاء الكاينات وكلياتها . واستخدم مجموعاتها ومفرداتها . حتى تم نقصان الشرقي ورقي عليه بالضرب والترقي ، فلا حيوة الا هنالك ، ولا ريب في ذلك . فهناك