صفحة:مشهد الأحوال.pdf/60

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

07 ها انت في رتبة علميا وفي شرف سام وفي سيرة من أحسن السير رمت التصاغر لما قد علموت قسم اوجا فهذا اتضاع موجب الكبر فالبدر يصغر ما يعلو ويكبر ما يدنو وفي الحالتين الأوج للنهر علمت حقك فاستحسنت مدحك ما بين الورى فاغتنم وصل ابنة الفكر ولا تقل بئس شعر جاء من رجل في دينه أقبل الرحمن في صور بلي انا من بني عيسى وما منعت هذه الكناية كونى ناظم الدرر قل لي متى غير الدين الطبيعة أو حبا اعتبارا لشيء غير معتبر هذا والا فخير الدين يوخذمن خير الانام وحكم العين بالاثر حال الجهل اما الجهل فهو عدم العلم وافته . وقاعدة التوحش ودعامنه وعلامته ورايته . وما الانسان انسان الا بالعلم ، و وحش ضار بالجهل المالم فالجهل عشرة الساير . و وعكة العابر وعاء الناظر ، وتيه الضابع . و خرس الناطق . وضم السامع . وإنما حل وحلت الملائح. ونزلت الفبايح . وسقط الغار - ونهض العار . وسكنت صوادح الفطن والفكر. ونعات جوارح العين والحصر. ونكس راس المعلوم والمقبول وشيخ الف المجهول والمرذول . ووقح الاجدع ، وأسلح الأكمع وسبنى ذو النزل . واصاب ذو الشغل ، واستثنى اللثيم وافتقر الكريم وهار الدى والصواب . وبناء الخطا والمعساب ، ونتوج راس الاسير والفيدت رجل الامير