صفحة:وثيقة الدزدار وقضية البراق.pdf/13

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
١٣
 

يتكلم قال قديس لفلان الذي يتكلم معه إلى متى الرؤيا رؤيا المحرقة الدائمة والمعصية المدمرة وحتى متى يجعل القدس والجند مدوسين. فقال لي إلى الفين وثلاث مئة مسآء وصباح ثم يطهر القدس»

الشكل الثامن: من وثائق الحكومة المصرية في بيروت وهو لا يزال محفوظاً حتى الآن في مكتبة الجامعة
الأميركية في بيروت. قابل تنمير هذه الوثيقة بما ورد من هذا القبيل بالوثيقة الدزدارية.

كان بعضهم يعلق الآمال الكبيرة على هذه النبوة فيقول أن المراد باليوم فيها السنة وأن العدة تبتدئ من سنة ٤٥٦ ق. م. لقوله تعالى «إن سبعين عاماً حددت على شعبك وعلى مدينة قدسك»1 فيضيفون أربع سنوات إلى التاريخ المسيحي لأجل تصحيحه ويجمعون ٤٥٦ مع ١٨٤٤ (السنـة ١٨٤٠ المصححة) فيصير العدد ٢٣٠٠ كما في النبوة المشار إليها آنفاً. وكان هذا البعض من اليهود يعتقد أيضاًأنه لا بد من تعمير المدينة المقدسة وتجديد بناء الهيكل كما ورد في الإصحاح الحادي


  1. سفر دانيال ص ٩ ع ٢٤.