صفحة:(Fransīs) Fatḥ Allāh Marrāsh – Kitāb Ghābat al-Ḥaqq & Mashhad al-Aḥwāl (Cairo, 1881) – Volume 2 (Mashhad al-Aḥwāl).pdf/13

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
٩
فتختفى أنوار ذاك البها
* وتنطفى جرة ذاك الجمال
السيف ينمو والقناتنحنى
* وليس يبقى للنزال رجال
باربة الحسن جمالك لا
* يدوم الا كدوام الخيال
فحسن وجه ذاهب كالهبا
* وحسن طبع راسخ كالجبال
فجملى الطبع وحلى النهى
* لتقتنى الحسن العديم الزوال
هذا هو الحسن البسيط وما
* للمره البسط قطا الحلال
لا ينفع الفرع اذا لم يكن
* للأصل نفع كيف صال وطال
الفرق بين الفرع والاصل مثل
* الفرق بين الدين والراسمال
فليحذرالافلاس من لم يكن
* داراسمال والدوام محـال

أما المرأة فهي جوهر بديع البنية واللطافة يشف عن كل رقة وظرافة ولذلك فهي شديدة التأثر كثيرة التفكر سريعة التذكر ولها في الفهم عقل دقيق وفي العلم ذهن رقيق الاأنها بطيئة الاختراع والتبيان سريعة السهو والنسيان ولشدة تأثرها وغموض تبصرها كانت حليفة الجبانه سهلة الامانه ومن شأنها حفظ الوداد والادب وسرعة زوال الغضب فلقلبها الوفا واطبعها الصفا وبالاجال انما المرأة جوهر الانسان وأجل كاين رغم كل عدوان

انما المرأة للمـرء نصب
* وشريك ورفيق ودمت
لا يطيب العيش الامعهـا
* كل عيش دون الف لايطيب
وإذا ما نكدت عيش امرء
* ليس تبقى فهى داء وطبيب
مادعاتنكيـدها يوماسوی
* رجل عن معشر الانثى غريب
واذا ماعقد الدرعلى
* عنق بغل لاح في لون كئيب
وكذا الزنبق ان قرب من
* أنف تيس عاد في ربع كريب
هكذا كل لطيف فاقد
* لطفه بين كتف ومعيب
فاعلوا ياعلما باشعرا
*و اصنوف الناس بأكل أديب
ان كل اللطف والظرف لقد
* جعافى ذلك الجنس العجيب

٢

احوال